عنوان القصيدة: ميسون
الشاعر: نزار قباني
المناسبة: كتبها الشاعر في عام 1974، بعد أن مكث بعيدًا عن دمشق لمدة سبع سنوات بسبب معارضته للنظام السوري.
الأفكار الرئيسة:
- تعبير الشاعر عن حبه لمدينة دمشق، ووصف جمالها وتاريخها.
- تذكر الشاعر ذكرياته في دمشق، وذكرياته مع أمه.
- حزن الشاعر على حال دمشق، ودعوتها إلى النهوض.
التحليل:
يبدأ الشاعر القصيدة بالتساؤل عن مشاعر دمشق نحوه، ويعبر عن حبه الشديد لها، ويصف جمالها وتاريخها، فيقول:
يا ابنة العم والهوى أموي كيف أخفي الهوى وكيف أبين كم قتلنا في عشقنا وبعثنا بعد موت وما علينا يمين
يشبه الشاعر دمشق بابنة عمه، ويؤكد على أن الهوى بينهما هو حب أموي، أي حب ثابت لا يتغير، ويعبر عن شدة حبه لدمشق، وتذكره لذكرياته معها، فيقول:
للهوى دينه وللسيف دين سنوات سبع من الحزن مرت مات فيها الصفصاف والزيتون سنوات فيها استقلت من الحب
يقارن الشاعر بين الهوى والحرب، ويعبر عن حزنه على حال دمشق، وتذكره لذكرياته معها، فيقول:
ألا يا دمشق يا أميرة حبي كيف ينسى غرامـه المجنون كيف ينسى طعم الرمان وصوت فيروز والشاي الملون
يدعو الشاعر دمشق إلى النهوض، ويعبر عن أمله في مستقبل أفضل لها، فيقول:
مزقي يا دمشق خارطة الذل وأحركي في شرايينك الريح وأيقظي في ضمائرنا الحلم وأسقطي عن جباهنا الظلم
الأسلوب:
يستخدم الشاعر في القصيدة أسلوبًا عاطفيًا تعبيريًا، ويعتمد على الصور الشعرية، مثل:
- الكناية: "ابنة العم" للدلالة على دمشق.
- الاستعارة: "الهوى أموي" للدلالة على أن الحب بينهما هو حب ثابت لا يتغير.
- التشبيه: "دمشق كأنها حبيبة".
- الرمز: "الصفصاف والزيتون" للدلالة على جمال دمشق.
- التصوير الحسي: "طعم الرمان" و"صوت فيروز" و"الشاي الملون".
الخاتمة:
تعد قصيدة "ميسون" من أشهر قصائد نزار قباني، وهي قصيدة عاطفية تعبيرية، تعبر عن حبه الشديد لمدينة دمشق، وتذكره لذكرياته معها، وحزنه على حالها.