الجواب:
المعنى الإجمالي للبيت الشعري هو أن هذا العناء الذي نتحمله في هذه الحياة، مهما كان عظيمًا، فهو إلى زوال، وسيختفي عيبه بعودته إلى عدمه.
التوضيح:
يقول الشاعر أن هذا العناء الذي نتحمله في هذه الحياة، سواء كان عناءً ماديًا، أو عناءً معنويًا، فهو إلى زوال، أي أنه لن يدوم للأبد. فكل شيء في هذه الحياة زائل، حتى العذاب والألم. وسيأتي يوم يزول فيه كل هذا العناء، ويعود الإنسان إلى عدمه، أي إلى ما كان عليه قبل أن يولد.
ومعنى قوله "سيختفي غير عابه بعودته" هو أن هذا العناء لن يترك أي أثر سيء في الإنسان بعد زواله. فعندما يعود الإنسان إلى عدمه، سيكون قد تخلص من كل هذا العناء، وسيعود إلى حالته الأصلية التي كانت خالية من العيوب.
وهذا البيت الشعري يبعث على التفاؤل والأمل، فهو يؤكد لنا أن كل شيء في هذه الحياة زائل، وأن كل ما نعانيه من عناء لن يدوم للأبد. وسيأتي يوم يزول فيه كل هذا العناء، ونعود إلى حالتنا الأصلية التي كانت خالية من العيوب.
مثال توضيحي:
يمكن أن نضرب مثالًا على هذا البيت الشعري بحالة شخص يعاني من مرض عضال. فهذا المرض هو عناء كبير يتحمله هذا الشخص، ولكن هذا العناء إلى زوال، وسيختفي عيبه بعودته إلى عدمه. فعندما يموت هذا الشخص، سيتخلص من هذا المرض، وسيعود إلى حالته الأصلية التي كانت خالية من العيوب.
الخاتمة:
هذا البيت الشعري هو من أجمل الأبيات الشعرية التي تبعث على التفاؤل والأمل. فهو يؤكد لنا أن كل شيء في هذه الحياة زائل، وأن كل ما نعانيه من عناء لن يدوم للأبد.