أرض بما يعطيك أخوك ولو يسيرا هي مقولة عربية مشهورة تحث على الرضا بما يعطيه الأخ لأخيه، حتى لو كان قليلاً. وتستند هذه المقولة إلى أهمية الأخوة، وضرورة الترابط والتماسك بينهم.
وهناك عدة أسباب تدعو إلى أرضاء الأخ بما يعطيه، منها:
- الأخوة صلة رحم، وهي من أعظم القربات عند الله تعالى.
- الأخوة أساس الترابط الاجتماعي، وهي تساهم في بناء مجتمع متماسك.
- الرضا بما يعطيه الأخ يُبعد الشقاق والخلاف بين الأخوين.
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها أرضاء الأخ بما يعطيه، منها:
- الشكر والتقدير لما يعطيه.
- عدم إظهار التذمر أو الاستياء من قلة العطاء.
- المحاولة الدائمة للتقرب منه، وبناء علاقة قوية معه.
وإذا كان الأخ يعطي القليل، فذلك لا يعني أنه بخيل أو أنه لا يحب أخاه. فقد يكون ذلك بسبب ظروفه المادية، أو بسبب قلة ما يملك. وفي هذه الحالة، يجب على الأخ الآخر أن يفهم ذلك، ويتقبل الوضع، ويرضى بما يعطيه.
وهناك بعض الأمثلة على أرضاء الأخ بما يعطيه، منها:
- قد يعطي الأخ لأخيه مبلغاً من المال، ولو كان قليلاً.
- قد يعطي الأخ لأخيه هدية، ولو كانت بسيطة.
- قد يعطي الأخ لأخيه نصيحة، ولو كانت بسيطة.
وأخيراً، فإن أرضاء الأخ بما يعطيه هو دليل على قوة الأخوة، ومدى الترابط بين الأخوين.