في الجملة "وخيراته وفيرة"، كلمة "خيرات" هي جمع كلمة "خير" التي تعني "نعمة أو فضل أو فائدة". والمعنى العام للجملة هو أن نعمة الله وفضله وفوائده كثيرة ومتنوعة.
وهناك عدة تفسيرات لهذه الجملة، منها:
- أن الله تعالى يرزق عباده من فضله ونعمه بسخاء وكرم، فلا يحرمهم من شيء يحتاجونه أو ينفعهم.
- أن الله تعالى يمنح عباده من فضله ونعمه ما يسعدهم ويغنيهم عن الحاجة إلى الآخرين.
- أن الله تعالى يمنح عباده من فضله ونعمه ما يصلح أمورهم ويجعلهم في خير وسعادة.
وبناءً على هذه التفسيرات، يمكن توضيح معنى الجملة "وخيراته وفيرة" على النحو التالي:
- من الناحية الدينية: أن الله تعالى يرزق عباده من فضله ونعمه بسخاء وكرم، فلا يحرمهم من شيء يحتاجونه أو ينفعهم. وهذا المعنى يتفق مع القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" (هود: 6).
- من الناحية الاجتماعية: أن الله تعالى يمنح عباده من فضله ونعمه ما يسعدهم ويغنيهم عن الحاجة إلى الآخرين. وهذا المعنى يتفق مع الواقع، حيث نرى أن الله تعالى يرزق عباده من أصناف كثيرة ومتنوعة من النعم، منها المال والصحة والأولاد والعلم والسعادة.
- من الناحية النفسية: أن الله تعالى يمنح عباده من فضله ونعمه ما يصلح أمورهم ويجعلهم في خير وسعادة. وهذا المعنى يتفق مع التجارب الإنسانية، حيث نرى أن السعادة والراحة والطمأنينة تأتي من الرضا بما قسمه الله تعالى، ومن شكره على نعمه.
وأخيرًا، فإن الجملة "وخيراته وفيرة" هي جملة جميلة وذات معنى عميق، تعبر عن كرم الله تعالى وفضله على عباده.