الإجابة المختصرة هي نعم، الطالبان المجتهدان ناجحان على الأرجح.
الدراسة والجد والاجتهاد هما من أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاح في أي مجال، بما في ذلك الدراسة. الطالب المجتهد هو الذي يبذل قصارى جهده في الدراسة، ويخصص وقتًا كافيًا لها، ويركز على الفهم بدلاً من الحفظ فقط. كما أنه يحرص على فهم النقاط الصعبة، ولا يخجل من طلب المساعدة من المعلمين أو الزملاء.
بالطبع، هناك عوامل أخرى قد تؤثر على النجاح في الدراسة، مثل الذكاء والقدرات الطبيعية، والبيئة الأسرية والمجتمعية، والحظ أيضًا. ولكن بشكل عام، يمكن القول أن الطالب المجتهد هو أكثر عرضة للنجاح من الطالب غير المجتهد.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح كيف يمكن للجد والاجتهاد أن يؤدي إلى النجاح في الدراسة:
- الطالب المجتهد هو الذي يحصل على درجات عالية في الاختبارات، ويتجاوز متطلبات الدراسة، ويحصل على درجات علمية عالية.
- الطالب المجتهد هو الذي يجد فرصًا للتعلم والتطوير، ويشارك في الأنشطة الأكاديمية والثقافية، ويطور مهاراته وقدراته.
- الطالب المجتهد هو الذي يحصل على فرص عمل أفضل بعد التخرج، ويحقق أهدافه المهنية والشخصية.
ولذلك، فإن الجد والاجتهاد هما من العوامل المهمة التي يجب على الطالب أن يركز عليها لتحقيق النجاح في الدراسة.