الأسباب التي كان لها أثر كبير في نشاط الحركة التجارية لدى المناذرة هي:
- موقع المناذرة الجغرافي المتميز: حيث تقع المناذرة في منطقة استراتيجية على مفترق طرق التجارة بين بلاد الشام والعراق وبلاد فارس، مما أتاح لها إمكانية التواصل مع هذه المناطق وتبادل السلع والبضائع معها.
- الازدهار الاقتصادي للمناذرة: حيث تمتعت المناذرة باقتصاد قوي ومزدهر، مما ساهم في نمو الحركة التجارية فيها.
وفيما يلي توضيح لكل سبب من هذه الأسباب:
السبب الأول: موقع المناذرة الجغرافي المتميز:
تقع المناذرة في منطقة استراتيجية على مفترق طرق التجارة بين بلاد الشام والعراق وبلاد فارس، حيث تقع على ضفاف نهر الفرات، مما جعلها مركزًا تجاريًا مهمًا. وقد ساهم هذا الموقع في نمو الحركة التجارية في المناذرة، حيث كانت القوافل التجارية تعبر من خلالها في طريقها من وإلى هذه المناطق.
السبب الثاني: الازدهار الاقتصادي للمناذرة:
تمتعت المناذرة باقتصاد قوي ومزدهر، حيث كانت تمتلك ثروة زراعية وحيوانية كبيرة، بالإضافة إلى الصناعات الحرفية المتقدمة. وقد ساهم هذا الازدهار الاقتصادي في نمو الحركة التجارية في المناذرة، حيث كانت السلع والبضائع المنتجة في المناذرة تُصدر إلى المناطق المجاورة.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن السببين المذكورين أعلاه كان لهما أثر كبير في نشاط الحركة التجارية لدى المناذرة، حيث ساهما في نموها وازدهارها.