قصيدة عنترة بن شداد إذا كشف لك الزمان
إذا كشف لك الزمانُ غطاءَهُ فاعزلْ عنكَ كلَّ منْ لمْ يُساعدِ وانظرْ إلى منْ يُعاديكَ فإنَّهُ يُظهرُ لكَ ما قدْ كانَ يُخفي
اعراب الابيات
البيت الاول
- إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره "اعلم".
- كشف: فعل ماض مبني على الفتح.
- لك: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
- الزمانُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- غطاءَهُ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
البيت الثاني
- فاعزل: فعل أمر مبني على السكون، وعلامة السكون ظاهرة على آخره.
- عنكَ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "اعزل".
- كلَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- منْ: حرف جر زائد.
- لمْ: حرف نفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- يُساعدِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
البيت الثالث
- وانظرْ: فعل أمر مبني على السكون، وعلامة السكون ظاهرة على آخره.
- إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- منْ: حرف جر زائد.
- يُعاديكَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- الكاف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
البيت الرابع
- فإنَّهُ: الفاء حرف عطف مبني على الفتح.
- هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
- يُظهرُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- لكَ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يُظهرُ".
- ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- قدْ: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- كانَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
- يُخفي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
التوضيح
تتحدث القصيدة عن ضرورة الحذر من الناس، وضرورة الابتعاد عن كل من لا ينفعك، والنظر إلى من يعاديك ومعرفة ما يخفيه في قلبه.
في البيت الأول، يأمر الشاعر نفسه بالابتعاد عن كل من لا ينفعه، ويحثه على النظر إلى من يعاديه.
وفي البيت الثاني، يؤكد الشاعر على ضرورة الابتعاد عن كل من لا يساعدك، ويوضح أن هؤلاء الناس يظهرون لك خلاف ما يبطنون.
وفي البيت الثالث، يأمر الشاعر نفسه بالنظر إلى من يعاديه، ويوضح أن هؤلاء الناس يكشفون لك ما يخفونه في قلبهم.
وفي البيت الرابع، يؤكد الشاعر على أن هؤلاء الناس يكشفون لك ما يخفونه، ويوضح أن هذا الكشف يكون بعد أن يكشف لك الزمان غطاءه.
وهذه القصيدة من أجمل قصائد عنترة بن شداد، وهي تعكس حكمة الشاعر وتجربته في الحياة.
