العدل هو أساس قيام الدول وازدهارها، وهو ما يضمن حقوق الناس ويحفظ أمنهم واستقرارهم. عندما يكون العدل هو السائد في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى الاستقرار والازدهار، ويحل العمران في جميع المجالات.
وهذا ما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (الأعراف: 96).
وأوضح الإمام الشافعي رحمه الله أن العدل هو أساس العمران، فقال: "العدل هو أساس العمران، وهو الذي يحفظ الحقوق ويضمن الاستقرار والازدهار. عندما يكون العدل هو السائد في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى ازدهار جميع المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
وفيما يلي بعض الأمثلة على علاقة العدل بالعمران:
- عندما يكون العدل هو السائد في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى استقرار الأمن والأمان، مما يجذب الاستثمارات ويساهم في التنمية الاقتصادية.
- عندما يكون العدل هو السائد في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى شعور الناس بالرضا والاستقرار، مما يساهم في الارتقاء بالمستوى الثقافي والاجتماعي.
- عندما يكون العدل هو السائد في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الأخلاق الحميدة، مما يساهم في تحسين المناخ العام في المجتمع.
وبناءً على ما سبق، فإن الإجابة على سؤال "أين يكثر العدل ما يحل العمران؟" هي:
يحل العمران في كل مكان يكثر فيه العدل، سواء كان ذلك في بلد صغير أو كبير، في قرية أو مدينة، في مجتمع مسلم أو غير مسلم.