نعم، يوجد مسرحية بين العمل و الكسل، و هي مسرحية أخلاقية تدور أحداثها حول الصراع بين العمل و الكسل، و تنتهي المسرحية بانتصار العمل على الكسل.
و من أشهر المسرحيات التي تتناول هذا الموضوع مسرحية "البطال" للكاتب الفرنسي موليير، و التي تدور أحداثها حول شاب كسول يدعى أوجين، يرفض العمل و يفضل حياة الكسل و اللهو. و في نهاية المسرحية، يدرك أوجين خطأه و يقرر أن يغير حياته و يبدأ في العمل.
و هناك أيضا مسرحية "العصفور الأزرق" للكاتب الأمريكي صمويل بيكت، و التي تدور أحداثها حول رجل يعمل في مصنع و يحلم بالعثور على عصفور أزرق يجلب له السعادة. و في نهاية المسرحية، يدرك الرجل أن السعادة لا تأتي من الأشياء الخارجية، بل تأتي من العمل و الجد والاجتهاد.
و بشكل عام، فإن مسرحية العمل و الكسل هي مسرحية تدعو إلى العمل و الجد والاجتهاد، و تحذير من الكسل و الخمول.
و فيما يلي بعض الأمثلة على المسرحيات التي تتناول موضوع العمل و الكسل:
- مسرحية "البطال" للكاتب الفرنسي موليير
- مسرحية "العصفور الأزرق" للكاتب الأمريكي صمويل بيكت
- مسرحية "العمالقة" للكاتب السوفييتي مكسيم غوركي
- مسرحية "الرجل الذي باع ظله" للكاتب المصري توفيق الحكيم
- مسرحية "الأبطال" للكاتب المصري يوسف إدريس
و هذه المسرحيات تتناول موضوع العمل و الكسل من مختلف الزوايا، و تحاول أن تقدم رسالة أخلاقية للجمهور.