هذا القول صحيح لأن الاعتذار هو اعتراف بالخطأ وطلب المغفرة، وعادة ما يكون مصحوبًا بشعور بالذنب أو الندم. ومن الطبيعي أن نشعر بهذه المشاعر تجاه الأشخاص الذين نحبهم ونهتم بهم، لأننا نريد أن نحافظ على علاقتنا معهم.
أما إذا اعتذرنا إلى شخص لا يحب أن يجد لنا عذرًا، فربما لا يتقبل اعتذارنا، بل قد يشعر بالازدراء أو الغضب تجاهنا. وهذا قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة أو تدمير العلاقة.
ولذلك، من المهم أن نختار الشخص المناسب للاعتذار إليه، وأن نتأكد من أنه سيتقبل اعتذارنا.
وفيما يلي بعض النصائح للاعتذار بشكل صحيح:
- كن صادقًا في اعتذارك، واعبر عن شعورك بالذنب أو الندم.
- اشرح سبب خطأك، ووضح ما ستفعله لتجنب تكرار ذلك.
- اطلب المغفرة من الشخص الذي أسأت إليه.
وإذا كنت تشعر أنك لا تستطيع الاعتذار إلى الشخص الذي أسأت إليه وجهًا لوجه، فيمكنك كتابته رسالة أو إرسالها له عبر البريد الإلكتروني.
وتذكر أن الاعتذار هو خطوة مهمة في التصالح مع الآخرين، وإصلاح العلاقات المتضررة.