العبارة "سهرت والنجم اشكو الهم مضطربا شكوى العليل ابتغا الغوث والسند" هي عبارة من الشعر العربي، وهي تعبر عن حالة من الحزن والاضطراب والضيق، حيث يصف الشاعر أنه سهر طوال الليل وهو يشكو همومه إلى النجم، مثلما يشكو المريض همومه إلى الطبيب، لعل الله يسمع شكواه ويمنحه الراحة والسلوان.
يمكن تقسيم العبارة إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: "سهرت والنجم"
في هذا الجزء، يصف الشاعر أنه سهر طوال الليل، ويشير إلى أن النجم كان شاهدًا على سهره.
- الجزء الثاني: "اشكو الهم مضطربا"
في هذا الجزء، يصف الشاعر أنه يشكو همومه إلى النجم، ويشير إلى أن همومه كثيرة وتسبب له الاضطراب.
- الجزء الثالث: "شكوى العليل ابتغا الغوث والسند"
في هذا الجزء، يشبه الشاعر نفسه بالمريض الذي يشكو همومه إلى الطبيب، ويطلب منه المساعدة والدعم.
وبذلك، يمكن القول أن العبارة تعبر عن حالة من الحزن والاضطراب والضيق، حيث يطلب الشاعر من الله أن يرفع عنه همومه ويمنحه الراحة والسلوان.
وفيما يلي شرح تفصيلي لكل جزء من أجزاء العبارة:
الجزء الأول: "سهرت والنجم"
كلمة "سهرت" تدل على أن الشاعر لم يستطع النوم طوال الليل، وكلمة "والنجم" تشير إلى أن الشاعر كان ينظر إلى النجم وهو يشكو همومه إليه.
وبذلك، يمكن القول أن هذا الجزء يصف حالة من اليقظة والانشغال والاضطراب.
الجزء الثاني: "اشكو الهم مضطربا"
كلمة "اشكو" تدل على أن الشاعر يعبر عن همومه ومشاكله، وكلمة "الهم" تدل على الحزن والضيق، وكلمة "مضطربا" تدل على أن همومه كثيرة وتسبب له الاضطراب.
وبذلك، يمكن القول أن هذا الجزء يصف حالة من الحزن والاضطراب والضيق الشديد.
الجزء الثالث: "شكوى العليل ابتغا الغوث والسند"
كلمة "شكوى" تكررت في هذا الجزء، وكلمة "العليل" تدل على المريض، وكلمة "ابتغا" تدل على طلب الشيء، وكلمة "الغوث" تدل على المساعدة، وكلمة "السند" تدل على الدعم.
وبذلك، يمكن القول أن هذا الجزء يصف حالة من الحاجة إلى المساعدة والدعم، مثلما يحتاج المريض إلى مساعدة الطبيب.
وبذلك، يمكن القول أن العبارة تعبر عن حالة من الحزن والاضطراب والضيق الشديد، حيث يطلب الشاعر من الله أن يرفع عنه همومه ويمنحه الراحة والسلوان.