لا يمكن أن نعد الأعمال التي تعاطاها البطل على صغرها وضيعة، بل نعد كل الأعمال المتعارف عليها شريفة تقدم خدمة المجتمع، وذلك لعدة أسباب:
- الأعمال المتعارف عليها شريفة بطبيعتها، فهي لا تضر بالآخرين، بل تساهم في تقدم المجتمع وازدهاره. فمثلاً، العمل في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أو الطب أو الهندسة وغيرها من المهن، كلها أعمال شريفة تساهم في توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمع، وتساعد على تطوير المجتمع وتحسين مستوى المعيشة فيه.
- الأعمال المتعارف عليها هي أعمال تتطلب مهارة ومعرفة وعمل دؤوب. فالإنسان الذي يمارس عملاً شريفاً، هو إنسان يسعى إلى تطوير نفسه وقدراته، ويسهم في بناء المجتمع.
- الأعمال المتعارف عليها هي أعمال تحظى بالاحترام والتقدير من الآخرين. فالإنسان الذي يمارس عملاً شريفاً، هو إنسان يستحق الاحترام والتقدير، لأن عمله يساهم في تحسين حياة الآخرين.
أما الأعمال التي تعاطاها البطل على صغره، فهي أعمال قد تكون غير شريفة بطبيعتها، أو قد تكون شريفة ولكنها لا تتناسب مع عمره وقدراته. فمثلاً، قد يعمل الطفل في مهنة خطرة أو غير أخلاقية، أو قد يعمل في مهنة لا تتناسب مع قدراته وتعليمه، مما قد يعرضه للخطر أو للاستغلال.
ولذلك، فإن من المهم أن نحرص على توفير فرص عمل شريفة ومناسبة للأطفال، حتى يتمكنوا من الاستفادة منها وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتحقيق أهدافهم في الحياة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأعمال المتعارف عليها التي تقدم خدمة المجتمع:
- الأعمال الزراعية: مثل زراعة المحاصيل وتربية الحيوانات، والتي تساهم في توفير الغذاء للمجتمع.
- الأعمال الصناعية: مثل إنتاج السلع والخدمات، والتي تساهم في توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمع.
- الأعمال التجارية: مثل البيع والشراء، والتي تساهم في تنشيط الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة.
- الأعمال التعليمية: مثل التدريس والبحث العلمي، والتي تساهم في نشر المعرفة وتطوير المجتمع.
- الأعمال الطبية: مثل تقديم الرعاية الصحية للمرضى، والتي تساهم في الحفاظ على الصحة العامة.
- الأعمال الهندسية: مثل بناء البنية التحتية والمرافق العامة، والتي تساهم في تحسين جودة الحياة.
وهذه مجرد أمثلة قليلة على الأعمال المتعارف عليها التي تقدم خدمة المجتمع.
