حديث الدين معاملة حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والترمذي في سننه، والنسائي في سننه، وابن ماجه في سننه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وهذا الحديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدين معاملة، فإذا أحسن أحدكم معاملة أخيه فقد أحسن دينه".
ومعنى الحديث أن الدين لا يقتصر على العبادات الشعائرية فقط، بل يشمل أيضًا حسن المعاملة مع الناس، وأداء الحقوق والواجبات تجاههم.
وهذا الحديث يؤكد على أهمية حسن المعاملة في الدين الإسلامي، فهي من أهم صفات المؤمنين، وهي من أسباب دخول الجنة.
وهناك بعض العلماء الذين قالوا إن الحديث ضعيف، ولكن هذا القول ضعيف أيضًا، لأن الحديث رواه عدد كبير من الصحابة، وقد صححه عدد من العلماء المعتبرين.
وعليه، فإن حديث الدين معاملة حديث صحيح، وهو يؤكد على أهمية حسن المعاملة في الدين الإسلامي.
وفيما يلي بعض التوضيح حول معنى الحديث:
- معنى "الدين معاملة": أي أن الدين لا يقتصر على العبادات الشعائرية فقط، بل يشمل أيضًا حسن المعاملة مع الناس.
- معنى "إذا أحسن أحدكم معاملة أخيه فقد أحسن دينه": أي أن حسن المعاملة مع الناس من علامات حسن الدين.
- أهمية حسن المعاملة في الدين الإسلامي: حسن المعاملة مع الناس من أهم صفات المؤمنين، وهي من أسباب دخول الجنة.
وخلاصة القول، فإن حديث الدين معاملة حديث صحيح، وهو يؤكد على أهمية حسن المعاملة في الدين الإسلامي.