0 تصويتات
بواسطة
سؤال ابيت نجيا للهموم كأنما خلال فراشي جمرة تتوهج؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

البيت الشعري المذكور هو من قصيدة "أبيت وحيداً" للشاعر العربي الكبير أبو فراس الحمداني، ونص البيت هو:

أبيت نجيا للهموم كأنما خلال فراشي جمرة تتوهج

المعنى العام للبيت:

يعبر الشاعر في هذا البيت عن معاناته من الهم والحزن، حيث يقول إنه ذهب إلى فراشه ليلاً لينام، ولكنه لم يستطع النوم بسبب الهم الذي يلازمه، وكأنه يوجد جمرة مشتعلة في فراشه تمنع عنه النوم.

تحليل البيت:

  • أبيت: أي ذهبت إلى فراشي ليلاً.
  • نجيا: أي وحدي، بعيداً عن الناس.
  • للهموم: أي بسبب الهم والحزن.
  • كأنما: أداة تشبيه.
  • خلال فراشي: أي في داخل فراشي.
  • جمرة: أي قطعة من النار المشتعلة.
  • تتوهج: أي تشع بالحرارة والضوء.

نوع التشبيه:

التشبيه في البيت مجمل، أي لم يذكر فيه وجه الشبه، ولكنه واضح من خلال السياق العام للبيت.

الشرح:

يقول الشاعر في البيت إنه ذهب إلى فراشه ليلاً لينام، ولكنه لم يستطع النوم بسبب الهم الذي يلازمه، وكأنه يوجد جمرة مشتعلة في فراشه تمنع عنه النوم.

يستخدم الشاعر في البيت أداة التشبيه "كأنما" لمقارنة الهم بالحمرة المشتعلة، حيث أن كلاهما يسببان الحرقة والألم. كما أنه يستخدم الفعل "تتوهج" للدلالة على اشتعال الهم في قلب الشاعر، ومنع النوم عنه.

الأثر:

يترك البيت الشعري أثراً حزيناً في النفس، حيث يعبر عن معاناة الشاعر من الهم والحزن، وكيف أنهما يمنعانه من النوم والراحة.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...