نعم، كان ذو العلم محبوبًا في جميع العصور. فالعلم هو نور يضيء العقول، ويرشد الناس إلى الطريق الصحيح، ويجعلهم أكثر قدرة على فهم العالم من حولهم. وقد كان العلماء في جميع العصور يحظون باحترام وتقدير الناس، وكانوا يُنظر إليهم على أنهم منارة الأمة ورمزًا للتقدم والازدهار.
وهناك العديد من الأمثلة على محبة الناس للعلماء. ففي الحضارة الإسلامية، كان العلماء يحظون بمكانة رفيعة، وكانوا يُعتبرون ورثة الأنبياء. وقد ساهم العلماء المسلمون في العديد من المجالات العلمية، مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب والفلسفة.
وفي الحضارة الغربية، كان العلماء أيضًا يحظون باحترام وتقدير الناس. ففي عصر النهضة، كان العلماء يُعتبرون من أهم الشخصيات في المجتمع، وكانوا يُنظر إليهم على أنهم منارة الحضارة الغربية. وقد ساهم العلماء في عصر النهضة في العديد من المجالات العلمية، مثل علم الفلك والطب والفلسفة.
وحتى في العصر الحديث، لا يزال العلماء يحظون باحترام وتقدير الناس. ففي الدول المتقدمة، يكون العلماء من أصحاب المراكز العليا في المجتمع، ويُنظر إليهم على أنهم من أهم ركائز التنمية والتقدم.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يُحبون العلماء. فأولًا، العلم هو القوة التي تُحرك العالم. فالعلم هو الذي يُساعدنا على فهم العالم من حولنا، وحل المشكلات التي تواجهنا. وثانيًا، العلماء هم الأشخاص الذين يُسهمون في تقدم البشرية. فالعلماء هم الذين يطورون التقنيات الجديدة، ويُساعدون على حل المشكلات التي تواجه البشرية. وثالثًا، العلماء هم الأشخاص الذين يُلهمون الآخرين. فالعلماء هم الذين يُظهرون للناس أن العالم مليء بالإمكانيات، وأن الإنسان قادر على تحقيق أي شيء إذا أراد ذلك.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن ذو العلم محبوب في جميع العصور. فالعلم هو نور يضيء العقول، ويقود الناس إلى الطريق الصحيح، ويجعلهم أكثر قدرة على فهم العالم من حولهم.