قصيدة يا شام هي قصيدة وطنية سورية، كتبها الشاعر السوري محمد سعيد الحافظ، ونشرها في عام 1919. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لوطنه سوريا، وتدعو إلى الوحدة الوطنية، والمقاومة ضد الاحتلال.
تتكون القصيدة من 12 بيتًا شعريًا، مقسمة إلى أربعة مقاطع. في المقطع الأول، يصف الشاعر جمال سوريا، وتاريخها العريق، ويدعوها إلى النهوض والتقدم. في المقطع الثاني، يتحدث الشاعر عن الاحتلال الأجنبي لسوريا، ويدعو إلى المقاومة والوحدة الوطنية. في المقطع الثالث، يتحدث الشاعر عن الأمل في مستقبل سوريا المشرق. في المقطع الرابع، يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على حب الوطن، والدعوة إلى الوحدة الوطنية.
شرح المقطع الأول
في المقطع الأول، يصف الشاعر جمال سوريا، وتاريخها العريق، ويدعوها إلى النهوض والتقدم. يقول الشاعر:
يا شام يا درة الشرق يا ريحانة السند يا مهد الحضارة يا أرض الأنبياء
يصف الشاعر سوريا بأنها "درة الشرق"، و"ريحانة السند"، أي أنها جوهرة الشرق، وزهرتها الجميلة. كما يصف سوريا بأنها "مهد الحضارة"، و"أرض الأنبياء"، أي أنها مهد الحضارات الإنسانية، ومكان ولادة الأنبياء.
ثم يدعو الشاعر سوريا إلى النهوض والتقدم، ويقول:
قومي يا شام قومي يا رمز العزة والكرامة واسترجعي مجدك القديم واتحدي أعداءك
يحث الشاعر سوريا على النهوض من كبوتها، وأن تسترجع مجدها القديم، وأن تتحد في وجه أعداءها.
شرح المقطع الثاني
في المقطع الثاني، يتحدث الشاعر عن الاحتلال الأجنبي لسوريا، ويدعو إلى المقاومة والوحدة الوطنية. يقول الشاعر:
يا شام يا أرض الجهاد يا موطن الأبطال لا تذلّي لأعدائك قاوميهم واتحدي
يصف الشاعر سوريا بأنها "أرض الجهاد"، و"موطن الأبطال"، أي أنها أرض الكفاح والنضال، ومكان ولادة الأبطال. ثم يدعو الشاعر سوريا إلى عدم الخضوع للعدو، وأن تتحد في وجهه.
شرح المقطع الثالث
في المقطع الثالث، يتحدث الشاعر عن الأمل في مستقبل سوريا المشرق. يقول الشاعر:
يا شام يا فجر الأمل يا أرض العزم والإرادة لا تيأسي من غد فمستقبلك مشرق
يصف الشاعر سوريا بأنها "فجر الأمل"، و"أرض العزم والإرادة"، أي أنها رمز الأمل، ومكان العزم والإرادة. ثم يدعو الشاعر سوريا إلى عدم اليأس من المستقبل، وأن تثق بمستقبلها المشرق.
شرح المقطع الرابع
في المقطع الرابع، يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على حب الوطن، والدعوة إلى الوحدة الوطنية. يقول الشاعر:
يا شام يا روحي يا حبي الأول والأخير سأبقى أحبك وأدافع عنك
يؤكد الشاعر على حبه لسوريا، ويعلن أنه سيظل يحبها ويدافع عنها إلى الأبد.
خاتمة
تعد قصيدة يا شام من أشهر القصائد الوطنية السورية، وقد لعبت دورًا مهمًا في إحياء الشعور الوطني السوري، ومقاومة الاحتلال الأجنبي.
