قيم الوسط الطبيعي و البشري للجزائر متنوعة وغنية، وتساهم في تميزها عن باقي الدول العربية.
الوسط الطبيعي
تتميز الجزائر بتنوع تضاريسها، حيث تضم الجبال والهضاب والسهول والصحاري. وتمتد الجبال في شمال البلاد، وتشمل جبال الأطلس التي تمتد من غرب البلاد إلى شرقها. وتضم الهضاب منطقة الهقار في الجنوب، وهي أكبر هضبة في العالم. وتمتد السهول في وسط البلاد، وتشمل سهول متيجة والغرب والشرق. وتمتد الصحراء في جنوب البلاد، وهي أكبر صحراء في العالم.
ويساهم هذا التنوع في تنوع المناخ في الجزائر، حيث يسود المناخ المتوسطي في شمال البلاد، والمناخ الصحراوي في جنوب البلاد. ويؤثر المناخ على النباتات والحيوانات في الجزائر، حيث تنمو في شمال البلاد النباتات المتوسطية، مثل أشجار الزيتون والسرو، وتنمو في جنوب البلاد النباتات الصحراوية، مثل أشجار الصبار والنخيل.
الوسط البشري
يبلغ عدد سكان الجزائر حوالي 44 مليون نسمة، ويشكل المسلمون الأغلبية الساحقة منهم. وتتحدث الأغلبية من الجزائريين اللغة العربية، كما يتحدث البعض منهم اللغة الفرنسية.
ويعيش معظم سكان الجزائر في المدن، حيث يعيش حوالي 70% من السكان في المدن. وأكبر مدن الجزائر هي العاصمة الجزائر، ومدينة وهران، ومدينة قسنطينة.
ويساهم الوسط البشري في تنوع الثقافة الجزائرية، حيث تأثرت الثقافة الجزائرية بالثقافة العربية والإسلامية والفرنسية. وتتميز الثقافة الجزائرية بالموسيقى والرقص والغناء الشعبي.
التوضيح
تساهم قيم الوسط الطبيعي و البشري للجزائر في تميزها عن باقي الدول العربية، حيث تتميز بتنوع تضاريسها ومناخها ونباتاتها وحيواناتها وسكانها. ويساهم هذا التنوع في تنوع الموارد الطبيعية والاقتصادية والثقافية للجزائر.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تأثير قيم الوسط الطبيعي و البشري للجزائر:
- التنوع التضاريس: يساهم التنوع التضاريس في تنوع المناخ والموارد الطبيعية، مما يوفر فرصاً للتنمية الاقتصادية.
- التنوع المناخي: يساهم التنوع المناخي في تنوع النباتات والحيوانات، مما يوفر فرصاً للسياحة البيئية.
- التنوع البشري: يساهم التنوع البشري في تنوع الثقافة، مما يوفر فرصاً للتبادل الثقافي والحضاري.
وبشكل عام، تساهم قيم الوسط الطبيعي و البشري للجزائر في تميزها وجعلها دولة غنية ومتنوعة.