الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي نعم، مازال لدى المصريين الرغبة في تحقيق النهضة. ولكن الإجابة التفصيلية تتطلب توضيح بعض النقاط.
أولاً، يجب تعريف النهضة. النهضة هي عملية اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تحدث في المجتمع، تؤدي إلى تغييرات جذرية في جميع جوانب الحياة. النهضة المصرية هي عملية تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والمجتمع والثقافة.
ثانياً، يجب تحديد المقصود بـ "المصريين". المصريون هم مجموعة متنوعة من الناس، ينتمون إلى مختلف الطوائف والأديان والمذاهب. لديهم احتياجات ومصالح مختلفة، ولكنهم يشتركون في بعض الأهداف المشتركة، مثل تحقيق التنمية والرخاء والعدالة الاجتماعية.
بناءً على هذين التعريفين، يمكن القول أن الرغبة في تحقيق النهضة موجودة لدى المصريين على مستوى الأفراد والمجتمع. على مستوى الأفراد، هناك العديد من المصريين الذين يجتهدون ويكافحون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، سواء في المجال المهني أو الاجتماعي أو الثقافي. وعلى مستوى المجتمع، هناك العديد من المؤسسات والحركات الاجتماعية التي تعمل من أجل تحقيق النهضة.
ومع ذلك، هناك بعض التحديات التي تواجه تحقيق النهضة المصرية، مثل الفساد السياسي والاقتصادي، والفقر والبطالة، والنزاعات الاجتماعية. هذه التحديات تضعف الرغبة في تحقيق النهضة، ولكنها لا تقضي عليها.
في الختام، يمكن القول أن الرغبة في تحقيق النهضة موجودة لدى المصريين، ولكن تحقيق هذه الرغبة يتطلب العمل الجاد والمثابرة ومواجهة التحديات.
فيما يلي بعض الأمثلة على الرغبة في تحقيق النهضة لدى المصريين:
- زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي، مما يعكس الرغبة في تحقيق التنمية البشرية.
- زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، مما يعكس الرغبة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
- زيادة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية، مثل حقوق المرأة والطفل، مما يعكس الرغبة في تحقيق العدالة الاجتماعية.
هذه الأمثلة تشير إلى أن الرغبة في تحقيق النهضة موجودة لدى المصريين، وأنها تنمو وتتطور باستمرار.