قصة علاء الدين هي قصة خيالية شرقية، برزت في إحدى أشهر القصص في كتاب ألف ليلة وليلة الذي ألفه المستشرق الفرنسي أنطوان جالان. شخصية علاء الدين وقصته لم تكن من النص الأصلي للكتاب، إلا أن أنطوان جالان أضافها إلى كتابه بناءً على حكاية شعبية سمعها من الراوئي السوري الماروني حنا دياب في القرن الثامن عشر.
تبدأ القصة بشاب فقير يدعى علاء الدين يعيش مع والدته في مدينة بغداد. في أحد الأيام، يلتقي علاء الدين برجل غريب يدعى أبا النصر، الذي يدعي أنه عمه. يخبر أبا النصر علاء الدين أن والده كان يملك كنزًا مخبأً في مغارة، ويوافق على اصطحابه إلى المغارة لاستخراج الكنز.
عند وصولهما إلى المغارة، يبدأ أبا النصر في خداع علاء الدين ويتركه في الداخل بمفرده. يجد علاء الدين مصباحًا سحريًا في قاع المغارة، وعندما يفرك المصباح، يظهر له جني. يحقق الجني أي رغبة لعلاء الدين، ويساعده على العودة إلى المدينة بأمان.
يستغل علاء الدين المصباح السحري ليصبح غنيًا وقويًا. يقع في حب الأميرة ياسمين، ابنة السلطان، ويتزوج منها. يحاول أبا النصر استعادة المصباح السحري من علاء الدين، لكنه يفشل.
في النهاية، يهرب علاء الدين من أبا النصر ويعيش حياة سعيدة مع الأميرة ياسمين.
الشخصيات الرئيسية في قصة علاء الدين هي:
- علاء الدين: شاب فقير يجد مصباحًا سحريًا ويستخدمه للزواج من الأميرة ياسمين.
- أبا النصر: ساحر شرير يحاول سرقة المصباح السحري من علاء الدين.
- الأميرة ياسمين: ابنة السلطان، تقع في حب علاء الدين وتتزوج منه.
- السلطان: والد الأميرة ياسمين، يوافق على زواجها من علاء الدين.
الرسالة من قصة علاء الدين هي أن الخير دائمًا ينتصر على الشر. علاء الدين شاب فقير لكنه طيب القلب وصادق. يساعده المصباح السحري على تحقيق أحلامه، ويتزوج من الأميرة ياسمين. أما أبا النصر، فهو ساحر شرير لكنه ينتهي به الأمر بالفشل.
أصبحت قصة علاء الدين واحدة من أشهر القصص في العالم. تم اقتباسها في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات.