لا تساهم الثروة الغابية في أفريقيا في صناعة الأخشاب ومنتجاتها إلا بنسبة قليلة، وذلك لعدة أسباب منها:
- الاستغلال الجائر للغابات: يتم استغلال الغابات في أفريقيا بشكل جائر، حيث يتم قطع الأشجار بطرق غير قانونية وغير مستدامة، مما يؤدي إلى تدهور الغابات وتقلص مساحتها.
- عدم وجود بنية تحتية مناسبة: تعاني العديد من البلدان الأفريقية من عدم وجود بنية تحتية مناسبة لقطاع الغابات، مثل الطرق والموانئ، مما يحد من إمكانية نقل الأخشاب إلى المصانع.
- الافتقار إلى الاستثمارات: لا تحظى صناعة الأخشاب في أفريقيا بالاستثمار الكافي، مما يحد من قدرتها على تطوير الإنتاج وزيادة التصدير.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك بعض العوامل الأخرى التي تساهم في عدم مساهمة الثروة الغابية في أفريقيا في صناعة الأخشاب ومنتجاتها، منها:
- ارتفاع تكاليف الإنتاج: تتميز صناعة الأخشاب في أفريقيا بتكاليف إنتاج عالية مقارنة بالدول الأخرى، مما يجعل منتجاتها أقل تنافسية.
- ضعف التسويق: تفتقر صناعة الأخشاب في أفريقيا إلى التسويق الفعال، مما يحد من إمكانية وصول منتجاتها إلى الأسواق العالمية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن هناك بعض البلدان الأفريقية التي بدأت في تطوير صناعة الأخشاب ومنتجاتها، مثل جنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا. وقد نجحت هذه البلدان في تحقيق بعض النجاحات، إلا أنها لا تزال بعيدة عن تحقيق الإمكانيات الكاملة للثروة الغابية في أفريقيا.
وفيما يلي بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في زيادة مساهمة الثروة الغابية في أفريقيا في صناعة الأخشاب ومنتجاتها:
- التصدي للاستغلال الجائر للغابات: من الضروري وضع قوانين وأنظمة صارمة لمنع الاستغلال الجائر للغابات.
- تطوير البنية التحتية: من الضروري تطوير البنية التحتية لقطاع الغابات، مثل الطرق والموانئ، لتحسين إمكانية نقل الأخشاب إلى المصانع.
- زيادة الاستثمارات: من الضروري زيادة الاستثمارات في قطاع الغابات، لتوفير التمويل اللازم لتطوير الإنتاج وزيادة التصدير.
- خفض تكاليف الإنتاج: من الضروري خفض تكاليف الإنتاج في صناعة الأخشاب في أفريقيا، لجعل منتجاتها أكثر تنافسية.
- تحسين التسويق: من الضروري تحسين التسويق لمنتجات صناعة الأخشاب في أفريقيا، لزيادة إمكانية وصولها إلى الأسواق العالمية.