مجلس اللهو هو مكان يجتمع فيه الناس للترفيه والمتعة، وهو من مظاهر رقيق العيش في المجتمعات العربية القديمة. ومكونات مجلس اللهو تتمثل في ما يلي:
- المكان: يكون مجلس اللهو عادة في مكان واسع ومريح، مثل القصر أو الحديقة أو البستان. ويتميز المكان بالجمال والترف، حيث يزين بالستائر والأقمشة الفاخرة، والأرائك والسجاد المنقوش.
- الطعام والشراب: يقدم في مجلس اللهو أشهى الأطباق والمأكولات، وكذلك المشروبات اللذيذة. ويحرص صاحب مجلس اللهو على تقديم الطعام والشراب الغالي الثمن، وذلك لإظهار كرمه وسخائه.
- الموسيقى والغناء: تكون الموسيقى والغناء من أهم مظاهر مجلس اللهو، حيث يحرص صاحب المجلس على جمع أفضل العازفين والمغنين. ويؤدي العازفون والمغنون أجمل الألحان والأغاني، وذلك لإمتاع الحضور وخلق جو من الفرح والمرح.
- الرقص: يكون الرقص من مظاهر مجلس اللهو أيضًا، حيث يرقص الرجال والنساء على أنغام الموسيقى. ويتميز الرقص في مجلس اللهو بالرشاقة والجمال، حيث يحرص الراقصون على إظهار مهاراتهم وقدراتهم.
وهذه المكونات تعكس سمات رقيق العيش في المجتمعات العربية القديمة، حيث تعكس اهتمام الناس بالترف والجمال والمتعة. فكانوا يحرصون على بناء المجالس الفخمة، وتقديم الطعام والشراب الغالي الثمن، والاستماع إلى الموسيقى والغناء، والرقص على أنغامها.
وفيما يلي شرح لبعض هذه السمات:
- الترف: يتمثل الترف في الاهتمام بالمكان والطعام والشراب والموسيقى والغناء والرقص. فكان الناس يحرصون على بناء المجالس الفخمة، وتزيين المكان بالستائر والأقمشة الفاخرة، والأرائك والسجاد المنقوش. كما كانوا يقدمون أشهى الأطباق والمأكولات، وكذلك المشروبات اللذيذة. وكانوا يستمعون إلى الموسيقى والغناء، ويؤدي الراقصون أجمل الرقصات.
- الجمال: يتمثل الجمال في الاهتمام باختيار المكان المناسب، وتزيين المكان بالأشياء الجميلة، وكذلك تقديم الطعام والشراب اللذيذ، والاستماع إلى الموسيقى والغناء الجميل، والرقص على أنغامها.
- المتعة: يتمثل المتعة في الاهتمام بتوفير كل ما يبعث على السعادة والفرح، وذلك من خلال بناء المجالس الفخمة، وتقديم الطعام والشراب اللذيذ، والاستماع إلى الموسيقى والغناء الجميل، والرقص على أنغامها.
وهكذا، فإن مجلس اللهو يعكس سمات رقيق العيش في المجتمعات العربية القديمة، حيث كان الناس يحرصون على توفير كل ما يبعث على السعادة والفرح والمتعة.