0 تصويتات
بواسطة
سؤال وضح المعنى الذي أفاده (رُبَّ)في كل مما يأتي ثم أعرب مجروره ( آذنتنا ببينها أسماءُ. رُبَّ ثاوٍ يمل منه الثواء )؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

في قولنا: "آذنتنا ببينها أسماءُ" أفادت (رُبَّ) معنى التقليل والتخصيص، أي أن أسماء أخبرتهم بأمر سيحدث، ولكن هذا الأمر ليس مؤكدًا، بل هو أمر محتمل الحدوث. وأعرب مجرور (رُبَّ) في هذه الجملة بالرفع لأنه اسم معطوف على اسم مرفوع.

أما في قولنا: "رُبَّ ثاوٍ يمل منه الثواء" أفادت (رُبَّ) معنى التكثير والكثرة، أي أن هناك كثير من الأشخاص الذين يشعرون بالملل من الإقامة في مكان واحد لفترة طويلة. وأعرب مجرور (رُبَّ) في هذه الجملة بالجر لأنه اسم مجرور بحرف الجر (من).

وإليك شرحًا مفصلًا لكلا المعنى:

معنى التقليل والتخصيص

تستخدم (رُبَّ) في هذا المعنى للتعبير عن التقليل والتخصيص، أي أن الأمر الذي تدل عليه الجملة ليس مؤكدًا، بل هو أمر محتمل الحدوث، وقد يحدث وقد لا يحدث.

ومثال ذلك:

  • "رُبَّ مجتهد ينجح".
  • "رُبَّ مسافر يعود".
  • "رُبَّ طالب يحصل على الدرجة النهائية".

في هذه الأمثلة، أفادت (رُبَّ) معنى التقليل والتخصيص، أي أن هناك احتمال أن ينجح المجتهد، وأن يعود المسافر، وأن يحصل الطالب على الدرجة النهائية، ولكن هذا ليس مؤكدًا.

معنى التكثير والكثرة

تستخدم (رُبَّ) في هذا المعنى للتعبير عن التكثير والكثرة، أي أن الأمر الذي تدل عليه الجملة كثير الحدوث، وقد يحدث كثيرًا.

ومثال ذلك:

  • "رُبَّ طالب يخطئ".
  • "رُبَّ إنسان يبكي".
  • "رُبَّ شيء يحدث".

في هذه الأمثلة، أفادت (رُبَّ) معنى التكثير والكثرة، أي أن هناك كثير من الطلاب الذين يخطئون، وكثير من الناس الذين يبكون، وكثير من الأشياء التي تحدث.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...