كن ممیزا فاضلا تسم بنفسك عن الھوى
يعني هذا القول أن يكون الإنسان مميزًا وفاضلاً وناجحًا في حياته، وأن يكون قدوة حسنة للآخرين، وأن يسمو بنفسه عن الهوى والشهوات.
والهوى هو ميل الإنسان إلى ما يحب ويشتهيه، وقد يكون الهوى خيرًا أو شرًا. فالهوى الطيب هو الذي يدفع الإنسان إلى فعل الخير والصلاح، أما الهوى السيئ فهو الذي يدفع الإنسان إلى فعل الشر والفساد.
ولكي يكون الإنسان مميزًا فاضلاً، فلا بد أن يسمو بنفسه عن الهوى السيئ، وأن يتبع الهوى الطيب. وهذا يعني أن يكون الإنسان مسيطرًا على نفسه، وأن لا يسمح لنفسه أن تتحكم فيه الشهوات والرغبات.
والإنسان المميز الفاضل هو الذي يسعى دائمًا إلى الرقي والتقدم، وهو الذي يحرص على أن يكون قدوة حسنة للآخرين. وهو الذي يسمو بنفسه عن كل ما هو دنيء ورخيص.
التوضيح
هناك عدة طرق لتحقيق هذا الهدف، منها:
- احرص على تنمية عقلك وثقافتك، واقرأ الكتب والمجلات، وتعلم أشياء جديدة.
- احرص على تنمية قدراتك ومهاراتك، وتعلم أشياء جديدة.
- احرص على الأخلاق الحميدة، وكن إنسانًا صالحًا.
- احرص على الابتعاد عن الشهوات والرغبات، واتبع الهوى الطيب.
وإذا استطاع الإنسان أن يحقق هذه الأهداف، فسوف يكون مميزًا فاضلاً، وسيكون قدوة حسنة للآخرين.