الإجابة:
السحب القادمة من جهة البحر هي سحب ركامية أو مزنية، تتشكل نتيجة تبخر الماء من سطح البحر، ثم صعوده إلى طبقات الجو العليا، حيث يبرد ويتكاثف ويتحول إلى قطرات ماء صغيرة. تتحرك هذه السحب باتجاه اليابسة تحت تأثير الرياح الغربية، التي تهب من جهة البحر إلى اليابسة.
التوضيح:
السحب الركامية:
هي سحب بيضاء كثيفة، تشبه الجبال أو التلال، وتتشكل نتيجة ارتفاع درجة حرارة سطح البحر. ترتفع هذه السحب إلى طبقات الجو العليا، حيث تبرد ويتكاثف الماء الموجود فيها، ويتحول إلى قطرات ماء صغيرة. تستمر هذه السحب في النمو حتى تصل إلى ارتفاع معين، ثم تبدأ في تفريغ محتواها من قطرات الماء على شكل أمطار أو عواصف رعدية.
السحب المزنية:
هي سحب رمادية أو قاتمة، وتشبه الجبال الشاهقة، وتتشكل نتيجة ارتفاع درجة حرارة سطح البحر بشكل كبير. ترتفع هذه السحب إلى طبقات الجو العليا، حيث تبرد ويتكاثف الماء الموجود فيها، ويتحول إلى قطرات ماء كبيرة. تستمر هذه السحب في النمو حتى تصل إلى ارتفاع معين، ثم تبدأ في تفريغ محتواها من قطرات الماء على شكل أمطار غزيرة أو عواصف رعدية.
حركة السحب:
تتحرك السحب تحت تأثير الرياح الغربية، التي تهب من جهة البحر إلى اليابسة. تتشكل هذه الرياح نتيجة اختلاف درجات الحرارة بين سطح البحر واليابسة. حيث يكون سطح البحر أكثر حرارة من اليابسة، مما يؤدي إلى نشوء تيار هوائي من جهة البحر إلى اليابسة.
العوامل التي تؤثر على حركة السحب:
تؤثر عدة عوامل على حركة السحب، منها:
- اتجاه الرياح: تتحرك السحب في اتجاه الرياح السائدة.
- درجة الحرارة: تتحرك السحب من المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة إلى المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة.
- الضغط الجوي: تتحرك السحب من المناطق ذات الضغط الجوي المنخفض إلى المناطق ذات الضغط الجوي المرتفع.
الخاتمة:
بناءً على ما سبق، يمكننا القول أن السحب القادمة من جهة البحر هي سحب ركامية أو مزنية، تتشكل نتيجة تبخر الماء من سطح البحر، ثم صعوده إلى طبقات الجو العليا، حيث يبرد ويتكاثف ويتحول إلى قطرات ماء صغيرة. تتحرك هذه السحب باتجاه اليابسة تحت تأثير الرياح الغربية، التي تهب من جهة البحر إلى اليابسة.
