الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريفنا للنشاط. إذا كنا نعني بالنشاط الإقبال على العمل والإنجاز، فإن الإجابة هي نعم، فهي مهندسة نشيطة. فهي تعمل في مجال الهندسة وتسعى باستمرار إلى تطوير مهاراتها وتعلم أشياء جديدة. كما أنها تشارك في العديد من الأنشطة المهنية، مثل المؤتمرات والندوات، وتساهم في تطوير قطاع الهندسة في بلدها.
أما إذا كنا نعني بالنشاط المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، فإن الإجابة قد تختلف. فليس من الضروري أن تكون المهندسة نشيطة في هذه المجالات. فقد تكون مهتمة فقط بالعمل والإنجاز، ولا ترغب في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
وبشكل عام، يمكننا القول أن المهندسة النشيطة هي تلك التي تسعى باستمرار إلى تطوير نفسها وتحقيق أهدافها، سواء في مجال العمل أو في المجالات الأخرى.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأنشطة التي يمكن للمهندسة النشيطة أن تشارك فيها:
- العمل في مشاريع هندسية صعبة أو معقدة.
- المشاركة في المؤتمرات والندوات الهندسية.
- تقديم أوراق بحثية في المؤتمرات الهندسية.
- كتابة مقالات أو كتب حول الهندسة.
- إنشاء مدونة أو موقع إلكتروني حول الهندسة.
- المساهمة في تطوير التعليم الهندسي.
- العمل في مجال التطوع أو العمل الاجتماعي.
وأخيرًا، فإن الإجابة على سؤال "هي مهندسة نشيطة؟" تعتمد على تعريفنا للنشاط واهتمامات المهندسة نفسها.