نعم، قراءة القرآن مفيدة جدًا، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو العقلي.
على المستوى الروحي، فإن قراءة القرآن تقرب العبد من الله تعالى، وتجعله يشعر بالطمأنينة والسكينة، وتمنحه الشعور بالراحة والرضا. كما أن قراءة القرآن تحث المسلم على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، وتجعله يسعى لتحسين نفسه وتزكيتها.
على المستوى النفسي، فإن قراءة القرآن تساعد على التخلص من القلق والتوتر، وتمنح الإنسان الشعور بالأمل والتفاؤل. كما أن قراءة القرآن تساعد على تنمية القدرات العقلية، وتحسين الذاكرة والتركيز.
على المستوى العقلي، فإن قراءة القرآن تساعد على تنمية القدرات اللغوية، وتحسين الأسلوب الكتابي والشفوي. كما أن قراءة القرآن تساعد على توسيع مدارك الإنسان، وزيادة فهمه للعالم المحيط به.
وفيما يلي بعض الأدلة من السنة النبوية على فضل قراءة القرآن:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف".
- وقال صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة".
- وقال صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن وهو ماهر به فهو مع السفرة الكرام البررة، ومن قرأه وهو عليه شاق ويتتعتع فيه فله أجران".
وبناءً على ما سبق، فإن قراءة القرآن هي عبادة عظيمة لها فضل كبير على المسلم في الدنيا والآخرة.