مزايا الوسط الطبيعي للجزائر عديدة، منها:
- التنوع الجغرافي: تمتد الجزائر على مساحة شاسعة تبلغ 2.382.000 كيلومتر مربع، مما يوفر لها تنوعًا جغرافيًا كبيرًا، يشمل الجبال والسهول والصحاري والمناطق الساحلية.
- الموارد الطبيعية: تتمتع الجزائر بثروات طبيعية هائلة، من أهمها النفط والغاز والمعادن الفلزية وغير الفلزية.
- المناخ المعتدل: تتمتع الجزائر بمناخ معتدل في المناطق الساحلية والداخلية، مما يساعد على استقرار السكان وممارسة الأنشطة الاقتصادية.
أما الصعوبات التي يواجهها الوسط الطبيعي للجزائر، فهي:
- الجفاف: تعاني الجزائر من الجفاف بشكل متكرر، مما يؤثر على الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية.
- الصحاري: تشغل الصحاري نسبة كبيرة من مساحة الجزائر، مما يحد من استغلال هذه الأراضي.
- الكثافة السكانية: تعاني الجزائر من كثافة سكانية عالية في بعض المناطق، مما يضغط على الموارد الطبيعية.
فيما يلي توضيح لهذه المزايا والصعوبات:
التنوع الجغرافي
يوفر التنوع الجغرافي للجزائر فرصًا استثمارية كبيرة، حيث يمكن استغلال الجبال في الأنشطة السياحية والزراعية، والسهول في الأنشطة الزراعية والاقتصادية، والصحاري في الأنشطة السياحية والطاقة المتجددة.
الموارد الطبيعية
تساعد الموارد الطبيعية للجزائر على تنويع الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات، كما تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.
المناخ المعتدل
يساعد المناخ المعتدل للجزائر على استقرار السكان وممارسة الأنشطة الاقتصادية، كما يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
الجفاف
يؤدي الجفاف إلى انخفاض الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية، كما يتسبب في انتشار التصحر.
الصحاري
تواجه الصحاري تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث تصعب استغلالها وتطويرها، كما أنها تؤثر على السكان الذين يعيشون في هذه المناطق.
الكثافة السكانية
تؤدي الكثافة السكانية العالية إلى الضغط على الموارد الطبيعية، كما تتسبب في تلوث البيئة.
بشكل عام، يمكن القول أن الوسط الطبيعي للجزائر يتمتع بمزايا عديدة، لكنها تواجه بعض الصعوبات التي يجب التغلب عليها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.