مصيبة الإنسان هي طبيعته البشرية، التي هي مزيج من الصفات الإيجابية والسلبية. فالإنسان قادر على الخير والشر، على الحب والكره، على الخلق والتدمير. وهذه الصفات المتناقضة هي التي تؤدي إلى مصائبه.
فعندما يسيطر الجانب السلبي من طبيعة الإنسان، فإنه يؤدي إلى الشر والفساد والحرب. ولقد شهد التاريخ البشري الكثير من المصائب التي سببها الإنسان لنفسه وللآخرين، مثل الحروب والصراعات الدينية والمجاعات والكوارث الطبيعية.
أما عندما يسيطر الجانب الإيجابي من طبيعة الإنسان، فإنه يؤدي إلى الخير والسلام والتقدم. ولقد ساهم الإنسان في بناء الحضارات وتطوير العلوم والفنون والثقافة.
ولذلك، فإن مصيبة الإنسان تكمن في طبيعته البشرية المتناقضة. فالإنسان قادر على أن يكون خيراً أو شراً، وعليه أن يختار بين الخير والشر.
وفيما يلي بعض الأمثلة على مصائب الإنسان التي سببها الجانب السلبي من طبيعته البشرية:
- الحروب: لقد تسببت الحروب في قتل ملايين الأشخاص وتدمير العديد من المدن.
- الصراعات الدينية: لقد تسببت الصراعات الدينية في قتل ملايين الأشخاص وتدمير العديد من الممتلكات.
- المجاعات: لقد تسببت المجاعات في وفاة ملايين الأشخاص بسبب الجوع.
- الكوارث الطبيعية: لقد تسببت الكوارث الطبيعية في وفاة ملايين الأشخاص وتدمير العديد من الممتلكات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الخير الذي حققه الإنسان:
- بناء الحضارات: لقد ساهم الإنسان في بناء الحضارات القديمة والحديثة، مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة والحضارة الإسلامية.
- تطوير العلوم والفنون والثقافة: لقد ساهم الإنسان في تطوير العلوم والفنون والثقافة، مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأدب والموسيقى والرسم.
وعلى الإنسان أن يسعى إلى السيطرة على الجانب السلبي من طبيعته البشرية، وأن يركز على الجانب الإيجابي. وذلك من خلال التربية والتعليم والأخلاق والقيم الدينية.