يقدر ظروف وطنه مخلصاً من يحب وطنه ويهتم بشؤونه ويسعى إلى مصلحته، ويدرك مواطن قوته وضعفه، ويسعى إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه، وتطوير ما يمكن تطويره، ويبذل قصارى جهده لرفعة وطنه وازدهاره.
وتشمل ظروف الوطن جميع الجوانب المتعلقة به، مثل:
- الظروف السياسية: مثل النظام السياسي السائد، والعلاقات الخارجية، والقوانين والتشريعات.
- الظروف الاقتصادية: مثل الموارد الطبيعية، والصناعة، والتجارة، والبنية التحتية.
- الظروف الاجتماعية: مثل الثقافة، والتعليم، والصحة، والعدالة الاجتماعية.
ويمكن إجمال صفات من يقدر ظروف وطنه مخلصاً في الآتي:
- المحبة: يحب وطنه ويشعر بالانتماء إليه.
- المسؤولية: يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه ويسعى إلى خدمته.
- الوعي: يدرك ظروف وطنه ويسعى إلى فهمها.
- السعي للإصلاح: يسعى إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه في وطنه.
- التفاؤل: يؤمن بإمكانية تطوير وطنه وازدهاره.
ومثال على من يقدر ظروف وطنه مخلصاً هو المواطن الذي يصوت في الانتخابات ويشارك في الحياة السياسية، ويدفع الضرائب ويؤدي الخدمة الوطنية، ويهتم بشؤون مجتمعه المحلي، ويسعى إلى تعلم المزيد عن تاريخ وطنه وثقافته.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تقدير ظروف الوطن:
- المشاركة في الحوار والنقاش حول القضايا الوطنية.
- تقديم الاقتراحات والأفكار لتطوير الوطن.
- العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
- الدفاع عن الوطن ضد الأعداء.
وإن تقدير ظروف الوطن هو واجب على كل مواطن مخلص لوطنه، وهو السبيل إلى رفعة الوطن وازدهاره.