نعم، الاستفادة من المساقط المائية في قارة آسيا مازال محدوداً. هناك عدة أسباب لذلك، منها:
- توزيع المساقط المائية في آسيا غير متساوٍ. فمعظم المساقط المائية الكبيرة تقع في المناطق الجبلية النائية، والتي يصعب الوصول إليها والاستفادة منها.
- ارتفاع تكلفة إنشاء وتشغيل محطات الطاقة الكهرومائية. فهذه المحطات تحتاج إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية، بالإضافة إلى وجود خبراء وعمال مهرة لإدارة وتشغيلها.
- عدم اهتمام الحكومات الآسيوية بتطوير الطاقة الكهرومائية. فبعض الحكومات تركز على تطوير مصادر الطاقة الأخرى، مثل الطاقة النووية أو الطاقة الشمسية أو الطاقة الرياح.
على الرغم من هذه التحديات، إلا أن هناك بعض الدول الآسيوية التي بدأت في الاستفادة بشكل أكبر من المساقط المائية. فمثلاً، تمتلك الصين أكثر من 3000 سد، وتولد أكثر من 20% من طاقتها الكهربائية من الطاقة الكهرومائية. كما تمتلك الهند أكثر من 500 سد، وتولد أكثر من 10% من طاقتها الكهربائية من الطاقة الكهرومائية.
وهناك عدة فوائد من الاستفادة من المساقط المائية، منها:
- توفير مصدر متجدد وصديق للبيئة للطاقة.
- تقليل التلوث الناتج عن حرق الوقود الأحفوري.
- خلق فرص عمل في مجال البناء والتشغيل والصيانة.
ومن المتوقع أن تنمو استثمارات آسيا في الطاقة الكهرومائية في السنوات القادمة، وذلك مع ازدياد الطلب على الطاقة وارتفاع أسعار الوقود الأحفوري.