البيت من قصيدة للشاعر الأندلسي ابن زيدون، وقوله:
ياليت شعري ولم نعتب أعاديكم هل نال حظاً من العتبى أعادينا؟
اعراب البيت:
- ياليت: حرف تمني مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- شعري: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف اللين.
- ولم: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- نعتب: فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- أعدايكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- نال: فعل ماض مبني على الفتح.
- حظاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- من العتبى: جار ومجرور متعلقان بالفعل "نال".
- أعدائنا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
شرح البيت:
يعبر الشاعر في هذا البيت عن ندمه على عتابه لأعدائه، ويتمنى لو أنه لم يعتبهم أصلاً، ويسأل نفسه هل نال أعداؤه حظاً من عتابه.
ومعنى البيت:
ليت شعري لو لم أعتب أعداءكم، هل نال حظاً من عتابي أعداؤنا.
والتعبير "ليت شعري" تعبير يدل على التمني، والتعبير "أعدايكم" يدل على الخصومة والبغضاء، والتعبير "نال حظاً من العتبى" يدل على الاستفادة من العتاب.