اعراب البيت:
- بأى كتاب أم سنة ترى: بأي حرف جر زائد مبني على السكون، وكتاب: اسم مجرور بحرف الجر المقدر، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر، أو الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، و أم: حرف عطف مبني على السكون، وسنة: اسم مجرور بحرف العطف، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- حبهم عار علي وتحسب: حبهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و علي: جار ومجرور متعلقان بـ "ترى".
- وتحسب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر تقديره "أنت".
المعنى:
يسأل الشاعر المخاطب بأي كتاب أو سنة يراه حبهم عاراً عليه ويحسبه كذلك.
التوضيح:
الشاعر يخاطب أحداً يراه يعتقد أن حب المسلمين عار عليه، ويسأله بأي كتاب أو سنة يستند إلى هذا الاعتقاد.
وكلمة "كتاب" في البيت تدل على الكتاب السماوي، وكلمة "سنة" تدل على السنة النبوية، أي أن الشاعر يسأل المخاطب بأي من هذين المصدرين يجد دليلاً على أن حب المسلمين عار عليه.
وإن كان المخاطب لا يستند إلى كتاب أو سنة، فهذا يعني أنه يعتقد ذلك اعتباطاً أو تقليداً لآخرين، وهذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة.
وحب المسلمين ليس عاراً، بل هو عبادة تقربهم إلى الله تعالى، وتدل على إيمانهم وحسن إسلامهم.