المساعي التي سلكتها
السعي إلى الكمال غاية صعبة المنال، إلا أن ذلك لا يمنع من السعي إليها بكل ما أوتي المرء من قوة وعزيمة. فقد سلكت في سبيل ذلك العديد من المساعي، منها:
- التعلم المستمر: فقد حرصت على التعلم في كل ما يخص مجال تخصصي، وذلك من خلال القراءة والاطلاع، وحضور الدورات التدريبية، والمشاركة في المؤتمرات العلمية.
- الممارسة المستمرة: فقد مارست عملي بشكل مستمر، وذلك من أجل اكتساب الخبرة والمهارات اللازمة.
- التواصل المستمر مع الآخرين: فقد حرصت على التواصل مع الآخرين من أصحاب الخبرة والكفاءة، وذلك من أجل الاستفادة من خبراتهم ونصائحهم.
وقد اتبعت في سبيل ذلك النمط الحجاجي والوصفي، حيث قدمت الحجج والبراهين التي تدعم وجهة نظري، كما وصفت المساعي التي سلكتها بالتفصيل. كما استخدمت أسلوب الإغراء والتحذير، حيث أغريت الآخرين بالسعي إلى الكمال، وحذرت من العواقب المترتبة على عدم السعي إليه.
أسلوب الإغراء
إن السعي إلى الكمال غاية عظيمة، تعود بالنفع على الفرد والمجتمع على حد سواء. فالفرد الذي يسعى إلى الكمال يكون أكثر كفاءة وإنتاجية، كما يكون أكثر سعادة ورضا عن نفسه. أما المجتمع الذي يضم أفراداً يسعون إلى الكمال، فهو مجتمع متقدم ومزدهر.
أسلوب التحذير
إن عدم السعي إلى الكمال يؤدي إلى العديد من العواقب السلبية، منها:
- الرضا بالدون: فالفرد الذي لا يسعى إلى الكمال يكون راضياً بالدون، ولا يسعى إلى تحقيق المزيد من النجاح والتميز.
- الركود والتراجع: فالمجتمع الذي لا يضم أفراداً يسعون إلى الكمال يكون مجتمعاً راكداً، لا يتقدم ولا يتطور.
وعليه، فإنني أدعو الجميع إلى السعي إلى الكمال، وذلك من أجل تحقيق الذات والارتقاء بالمجتمع.