السؤال "وطن النجوم! أنا هنا حدّق أتذكر من انا؟" هو سؤال شعري كتبه الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي. يعبر السؤال عن حالة من الحيرة والتساؤل لدى الشاعر، حيث يجد نفسه في عالم النجوم، لكنه لا يتذكر من هو.
يمكن تفسير السؤال على عدة مستويات:
- على المستوى الشخصي: يمكن أن يعبر السؤال عن حالة من الضياع والاغتراب لدى الشاعر، حيث يجد نفسه في عالم جديد لا يعرفه، ولا يجد فيه مكانه.
- على المستوى الرمزي: يمكن أن يعبر السؤال عن حالة من البحث عن الذات لدى الشاعر، حيث يسعى إلى اكتشاف هويته الحقيقية.
- على المستوى الفلسفي: يمكن أن يعبر السؤال عن سؤال ميتافيزيقي عن ماهية الوجود، حيث يسأل الشاعر عن معنى وجوده في عالم النجوم.
في السياق العام للقصيدة، يتحدث الشاعر عن رحلته في الفضاء، حيث يسافر إلى عالم النجوم. في هذا العالم، يجد نفسه أمام عالم جديد وجميل، لكنه لا يستطيع أن يتذكر من هو. يشعر الشاعر بالضياع والاغتراب، لكنه في الوقت نفسه يشعر بالشغف والرغبة في اكتشاف هذا العالم الجديد.
يمكن أن يكون السؤال "وطن النجوم! أنا هنا حدّق أتذكر من انا؟" سؤالًا يطرحه كل إنسان في مرحلة ما من حياته. فكل إنسان يمر بمراحل من التغيير والتحول، حيث يجد نفسه في عالم جديد لا يعرفه. في هذه المراحل، قد يشعر الإنسان بالضياع والاغتراب، وقد يسأل نفسه من هو.
لا يوجد إجابة واحدة على هذا السؤال، فالجواب يختلف من شخص لآخر. لكن، يمكن القول أن الإجابة تكمن في البحث عن الذات، والسعي إلى اكتشاف الهوية الحقيقية.