يشير الشاعر في قوله "وَلَمْ تَمْضِ إِلَّا خَطْرَةٌ ثُمَّ أَقْلَعَتْ بِنَا عَنْ شُطُوطِ الْحَيِّ أَجْنِحَةُ السُّفْنِ" إلى أن الموت يأتي فجأة دون سابق إنذار، وأنه يمكن أن يأخذنا من أحضان الحياة في أي لحظة.
يستخدم الشاعر في هذا البيت صورة مجازية جميلة، حيث يشبه الموت بجناح سفينة تطير بنا بعيدًا عن الحياة. هذه الصورة توحي بسرعة الموت وقوة قبضه.
ويمكن أن نقرأ البيت أيضًا على أنه تعبير عن الشعور بالخوف من الموت. فالشاعر يشعر أن الموت قد اقترب منه، وأنه لا يملك إلا القليل من الوقت ليعيش فيه.
ويمكن أن نقرأ البيت أيضًا على أنه تعبير عن الرغبة في العيش. فالشاعر يشعر أنه لا يريد أن يموت، وأنه يريد أن يبقى في الحياة لأطول فترة ممكنة.
وفي النهاية، فإن هذا البيت هو تعبير عن مشاعر الإنسان تجاه الموت، وهو مشاعر مختلطة بين الخوف والرغبة في العيش.