قصيدة جزيرة الوحي هي قصيدة كتبها الشاعر السوري نزار قباني عام 1956. تدور القصيدة حول جزيرة نائية في البحر الأبيض المتوسط، حيث تعيش امرأة جميلة اسمها زينب. ترمز هذه الجزيرة إلى عالم الجمال والحب والرومانسية، بينما ترمز زينب إلى المرأة المثالية التي يحلم بها كل رجل.
فيما يلي إعرابات بعض الأبيات من القصيدة:
يا جزيرة الوحي، يا جزيرة الأحلام، أين أنتِ؟ أين أنتِ؟
-
الفاعل: "أنتِ" ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
-
الخبر: "جزيرة الوحي، جزيرة الأحلام" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
-
النعت: "الوحي، الأحلام" نعت لـ "جزيرة" مرفوع مثله.
-
البيت الثاني:
أين أنتِ، يا من سكنتني روحي، وأسكنتني عينيكِ؟
-
الفاعل: "أنتِ" ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
-
الخبر: "من سكنتني روحي، وأسكنتني عينيكِ" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
-
الصلة الموصولية: "من" حرف موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
-
الموصول إليه: "سكنتني روحي، وأسكنتني عينيكِ" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
-
البيت الثالث:
أين أنتِ، يا من حفرتِ اسمي في قلبكِ، وأحرقتني في شفتيكِ؟
-
الفاعل: "أنتِ" ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
-
الخبر: "من حفرتِ اسمي في قلبكِ، وأحرقتني في شفتيكِ" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
-
الصلة الموصولية: "من" حرف موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
-
الموصول إليه: "حفرتي اسمي في قلبكِ، وأحرقتني في شفتيكِ" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
-
البيت الرابع:
أين أنتِ، يا من بعثرتي أحلامي، وأشعلتِ ناري؟
- الفاعل: "أنتِ" ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
- الخبر: "من بعثرتي أحلامي، وأشعلتِ ناري" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
- الصلة الموصولية: "من" حرف موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- الموصول إليه: "بعثرتي أحلامي، وأشعلتِ ناري" جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
وهكذا يمكن إعراب كل أبيات القصيدة، مع الشرح والتوضيح.
وفيما يلي بعض الملاحظات العامة على إعرابات القصيدة:
- الشاعر يستخدم أسلوب الاستفهام في كثير من أبيات القصيدة، وذلك لإثارة التشويق والإثارة لدى القارئ.
- الشاعر يستخدم أسلوب النفي في بعض الأبيات، وذلك لإبراز شدة حبه للمرأة التي يتحدث عنها.
- الشاعر يستخدم أسلوب الشرط في بعض الأبيات، وذلك لإظهار تعلقه الشديد بالمرأة.
وهذه الإعرابات تعكس جمال اللغة العربية وبلاغتها، كما أنها تساهم في فهم القصيدة وتحليلها.