تتمحور قصائد الفخر العربي حول فكرة عظمة العرب ومكانتهم في العالم، وغالبًا ما تتضمن هذه القصائد ذكرًا لإنجازاتهم في مختلف المجالات، مثل الفروسية والحرب والسياسة والأدب.
وفيما يلي بعض الأفكار الفرعية التي يمكن العثور عليها في قصائد الفخر العربي:
- الافتخار بالأصل العربي: يؤكد شعراء الفخر العربي على أصلهم العربي، ويتباهون به أمام الأمم الأخرى. ويظهر هذا في قصيدة النابغة الجعدي التي يبدأها بقوله:
خليلي غضا ساعة وتهجرا ولوما ما أحدث الدهر أو ذرا
إني امرؤ من معد بن عدنان من آل ذي يزن ذوي الشرف والسنا
- الافتخار بالتاريخ العربي: يتذكر شعراء الفخر العربي تاريخهم المجيد، ويتباهون بإنجازات أجدادهم. ويظهر هذا في قصيدة النابغة الجعدي التي يتحدث فيها عن الفتوحات العربية والإنجازات العلمية والثقافية للعرب.
فما زالوا يفتحون البلاد حتى خضعت لهم كل بلاد
وأرسوا المجد في كل أرض ونشروا العلم في كل فرسخ
- الافتخار بالأخلاق العربية: يؤكد شعراء الفخر العربي على الأخلاق العربية النبيلة، ويتباهون بها أمام الأمم الأخرى. ويظهر هذا في قصيدة النابغة الجعدي التي يتحدث فيها عن الكرم والشجاعة والعدل والصبر من بين الصفات العربية.
إنا قوم لولا نحن ما اهتدى الناس إلى دينهم ولا عرفوا
فنحن سادة العالمين ونحن حملة الرسالة
- الدعوة إلى الوحدة العربية: يدعو شعراء الفخر العربي إلى الوحدة العربية، ويؤكدون على أهمية التعاون بين العرب. ويظهر هذا في قصيدة النابغة الجعدي التي يدعو فيها العرب إلى التوحد والوقوف في وجه الأعداء.
فهلموا نتعاون وننصر بعضنا ونجمع شملنا ونشد عضدنا
ونواجه الأعداء بكل عزم ونحمي بلادنا من كل خطر
وبالطبع، تختلف الأفكار الفرعية لقصائد الفخر العربي باختلاف الشاعر والعصر الذي عاش فيه. ففي العصر الجاهلي، كانت قصائد الفخر تركز بشكل أكبر على الفروسية والحرب، بينما في العصر الإسلامي، أصبحت تركز بشكل أكبر على الدين والتاريخ والأخلاق.