الجواب على هذا السؤال يعتمد على من هي "هي". إذا كانت "هي" تشير إلى دولة أو منظمة أو مؤسسة، فإن الإجابة هي نعم، فهي تحاول اللحاق بركب التقدم. فالعالم يتغير بسرعة، والتقنيات الجديدة تتطور باستمرار، ولكي تظل هذه الدول أو المنظمات أو المؤسسات ناجحة، عليها أن تتطور أيضًا.
وهناك العديد من الأمثلة على ذلك. فمثلًا، تحاول العديد من الدول النامية اللحاق بركب الدول المتقدمة من خلال الاستثمار في التعليم والبحث والتطوير. كما تحاول العديد من المؤسسات التجارية اللحاق بركب المنافسة من خلال الابتكار والتحول الرقمي.
أما إذا كانت "هي" تشير إلى شخص، فإن الإجابة على السؤال تصبح أكثر تعقيدًا. فبعض الأشخاص يحاولون اللحاق بركب التقدم، بينما لا يحاول البعض الآخر. فهناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الشخص إلى محاولة اللحاق بركب التقدم، مثل الرغبة في النجاح أو الخوف من التخلف عن الركب.
وهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على رغبة الشخص في اللحاق بركب التقدم، مثل العمر والمستوى التعليمي والخلفية الثقافية والاقتصادية. فمثلًا، قد يكون الشباب أكثر عرضة لمحاولة اللحاق بركب التقدم من كبار السن، وقد يكون الأشخاص ذوو التعليم العالي أكثر عرضة لمحاولة اللحاق بركب التقدم من الأشخاص ذوي التعليم المنخفض.
وبشكل عام، يمكن القول أن محاولة اللحاق بركب التقدم هي ظاهرة عالمية. فجميع الدول والشركات والمؤسسات والأشخاص يحاولون بطريقة ما مواكبة التطورات الجديدة.