الصورة الخيالية في (فَدِينُ الْحَقِّ فِطْرَتُنَا) هي صورة الإنسان الذي يولد على الفطرة السليمة، وهي الفطرة التي تميل إلى الحق والخير والعدل. هذه الصورة الخيالية مستوحاة من قول الله تعالى: "فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (الروم: 30).
وهذه الصورة الخيالية تشير إلى أن الإنسان يولد على حب الحق والخير والعدل، وأن هذه الفطرة هي التي تجعله يميل إلى هذه القيم. ولذلك، فإن الإنسان بطبيعته يميل إلى الإيمان بالله تعالى، وإلى الأخلاق الحميدة، وإلى العدل والمساواة.
وهذه الصورة الخيالية مهمة لأنها تؤكد على أهمية الفطرة السليمة في الإنسان. فهذه الفطرة هي التي تجعله يميز بين الحق والباطل، وبين الخير والشر، وبين العدل والظلم. ولذلك، فإن الحفاظ على الفطرة السليمة هو أمر مهم للغاية، لأن ذلك سيساعد الإنسان على العيش في حياة طيبة وصالحة.
وفيما يلي بعض التوضيح لصورة الخيالية في (فَدِينُ الْحَقِّ فِطْرَتُنَا):
- هذه الصورة الخيالية تشير إلى أن الإنسان يولد على استعداد للإيمان بالله تعالى. فهذه الفطرة هي التي تجعله يميل إلى البحث عن الحقيقة، وإلى التأمل في الكون، وإلى الإيمان بوجود خالق لهذا الكون.
- هذه الصورة الخيالية تشير أيضًا إلى أن الإنسان يولد على استعداد للالتزام بالأخلاق الحميدة. فهذه الفطرة هي التي تجعله يميل إلى فعل الخير، وإلى الابتعاد عن الشر، وإلى العيش في مجتمع عادل.
وخلاصة القول، فإن صورة الخيالية في (فَدِينُ الْحَقِّ فِطْرَتُنَا) هي صورة مهمة تؤكد على أهمية الفطرة السليمة في الإنسان.