أدوات النصب هي أحرف أو كلمات تدخل على الفعل المضارع فتنصبه، أي تغير حكمه من الرفع إلى النصب. وأدوات النصب هي:
- أَنْ، مثل: أَنْ تَعْمَلَ خَيْرًا.
- لَنْ، مثل: لَنْ تَفْشُلَ.
- كَيْ، مثل: ادرسْ كَيْ تَنْجَحَ.
- حَتَّى، مثل: ادرسْ حَتَّى تَنْجَحَ.
- لام التعليل، مثل: جِئْتُ لأَزُوْرَكَ.
وفيما يلي شرح لمعنى كل أداة من هذه الأدوات:
- أَنْ تُفيد التعليل، أي أن الفعل المضارع منصوب لسبب مذكور في الكلام، مثل: أَنْ تَعْمَلَ خَيْرًا، أي أن الفعل المضارع منصوب لسبب هو العمل الخير.
- لَنْ تُفيد النفي والاستقبال، أي أن الفعل المضارع منصوب لنفي حدوث شيء في المستقبل، مثل: لَنْ تَفْشُلَ، أي أن الفعل المضارع منصوب لنفي حدوث الفشل في المستقبل.
- كَيْ تُفيد التعليل، مثل: ادرسْ كَيْ تَنْجَحَ، أي أن الفعل المضارع منصوب لسبب هو الدراسة.
- حَتَّى تُفيد الانتهاء أو الغاية، مثل: ادرسْ حَتَّى تَنْجَحَ، أي أن الفعل المضارع منصوب للوصول إلى الغاية وهي النجاح.
- لام التعليل تُفيد التعليل، مثل: جِئْتُ لأَزُوْرَكَ، أي أن الفعل المضارع منصوب لسبب هو الزيارة.
وهناك بعض الكلمات التي تدخل على الفعل المضارع فتنصبه، مثل:
- الفاء في جواب الطلب، مثل: ادرسْ فَتَنْجَحَ.
- الواو في جواب النفي، مثل: لا تَنْقُلْ خَبَرًا وَلَا تُفْشُهُ.
- أوْ في جواب الطلب أو النفي، مثل: ادرسْ أوْ تَفْشُلَ.
ولكن هذه الكلمات ليست من أدوات النصب الأصلية، وإنما هي تدخل على الفعل المضارع فتنصبه على سبيل المجاز.