العنوان: النموذج الأخلاقي
المقدمة:
في كل مجتمع يوجد النموذج الأخلاقي، وهو الشخص الذي يمثل القدوة الحسنة للآخرين، ويسير على طريق الحق والخير، ويدعو إلى الفضيلة والصلاح. وقد يكون هذا النموذج رجلاً أو امرأة، كبيراً أو صغيراً، غنياً أو فقيراً. المهم أن يكون قدوة حسنة للآخرين، وأن يترك أثراً إيجابياً في المجتمع.
العرض:
أعرف شخصاً يمثل النموذج الأخلاقي في مجتمعنا، اسمه خالد. يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو موظف في الحكومة. خالد رجل طويل القامة، ذو قامة منتصبة، ووجه بشوش، ونظرة عيون طيبة. يتميز خالد بأخلاقه العالية، وسلوكه الحسن، وتعامله الراقي مع الآخرين.
خالد دائم المساعدة للآخرين، ولا يتردد في تقديم العون لمن يحتاجه. وهو دائماً يحرص على قول كلمة الحق، ولو على نفسه. كما أنه حريص على أداء الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن الكريم، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
خالد متزوج ولديه ثلاثة أبناء. وهو أب مثالي، يحرص على تربية أبنائه على الأخلاق الحميدة، وتوجيههم إلى طريق الحق والخير.
خالد صديق مخلص، يقف بجانب أصدقائه في السراء والضراء. وهو دائماً يحرص على سماع مشاكلهم، وتقديم الحلول لها.
خالد محبوب من الجميع في المجتمع. وهو يمثل القدوة الحسنة للآخرين، ويدعو إلى الفضيلة والصلاح.
الخاتمة:
خالد هو مثال للإنسان الأخلاقي، الذي يستحق أن يكون نموذجاً يحتذى به. فهو إنسان كريم، ودود، وطيب القلب، وصادق في تعامله مع الآخرين. وهو يمثل القدوة الحسنة للآخرين، ويدعو إلى الفضيلة والصلاح.
ما يثبت ظاهرة الأخلاق الحميدة في شخصية خالد:
من خلال وصف شخصية خالد، يمكننا أن نثبت ظاهرة الأخلاق الحميدة في المجتمع، من خلال النقاط التالية:
- المساعدة للآخرين: خالد دائم المساعدة للآخرين، ولا يتردد في تقديم العون لمن يحتاجه.
- قول كلمة الحق: خالد دائماً يحرص على قول كلمة الحق، ولو على نفسه.
- أداء الصلاة في وقتها: خالد حريص على أداء الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن الكريم.
- مساعدة الفقراء والمحتاجين: خالد يحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين.
- تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة: خالد يحرص على تربية أبنائه على الأخلاق الحميدة، وتوجيههم إلى طريق الحق والخير.
- الوفاء للأصدقاء: خالد صديق مخلص، يقف بجانب أصدقائه في السراء والضراء.
هذه الصفات الحميدة تعكس ظاهرة الأخلاق الحميدة في المجتمع، والتي تتمثل في حب الخير للآخرين، ومساعدة المحتاجين، وقول كلمة الحق، وأداء الصلاة في وقتها، وتربية الأبناء على الأخلاق الحميدة، والوفاء للأصدقاء.
