الجواب:
نعم، يعد "إذا حضر المعلم" كلامًا عند النحويين.
وذلك لأنه يُعد جملة مفيدة، حيث تتكون من ركنين أساسيين هما:
- المبتدأ: وهو "المعلم".
- الخبر: وهو "حضر".
كما أن هذه الجملة تُعد مُفيدة، حيث تدل على معنى تام، وهو أن المعلم قد حضر.
وهذا ما يتفق مع تعريف الكلام عند النحويين، حيث يعرفون الكلام بأنه: "كل لفظ مفيد مُرتب يُفهم معناه".
وبناءً على ذلك، فإن "إذا حضر المعلم" يُعد كلامًا عند النحويين، لأنه يُعد جملة مفيدة، تُفهم معناها.
وهناك بعض النحاة الذين قد يُخالفون هذا الرأي، ويرون أن "إذا حضر المعلم" لا يُعد كلامًا، وإنما هو تركيب شرطي، حيث يُعد "إذا" حرف شرط، و"حضر" فعل الشرط، والمعلم فاعل الشرط.
ولكن هذا الرأي مردود عليه، لأنه لا يتفق مع تعريف الكلام عند النحويين، حيث أن الكلام لا يُشترط فيه أن يكون تركيبًا شرطيًا.
وبناءً على ذلك، فإن الراجح هو أن "إذا حضر المعلم" يُعد كلامًا عند النحويين، لأنه يُعد جملة مفيدة، تُفهم معناها.