الإجابة على هذا السؤال تعتمد على السياق الذي ورد فيه.
إذا كان السؤال يقصد به طواف المسلمين حول الكعبة في الماضي والحاضر، فالإجابة هي نعم. فقد طاف المسلمون حول الكعبة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام، وحتى يومنا هذا. ويعتبر الطواف حول الكعبة أحد أركان الحج والعمرة، وهو من أهم الشعائر الإسلامية.
أما إذا كان السؤال يقصد به طواف المسلمين حول الكعبة في الوقت الحالي، فالإجابة هي أيضاً نعم. فحتى اليوم، لا يزال المسلمون من جميع أنحاء العالم يأتون إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج أو العمرة، ومن أهم شعائر الحج والعمرة هو الطواف حول الكعبة.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لمعنى الطواف حول الكعبة:
- التعريف: الطواف هو التعبد لله تعالى بالدوران حول الكعبة المشرفة على صفةٍ مخصوصةٍ، وهو عبادةٌ مشروعةٌ.
- الحكم الشرعي: الطواف حول الكعبة هو ركن من أركان الحج والعمرة، وهو فرض على كل مسلم قادر عليه.
- المواصفات: يشترط في الطواف أن يكون على صفةٍ مخصوصةٍ، وهي:
- أن يكون سبعة أشواط.
- أن يكون الدوران حول الكعبة عكس عقارب الساعة.
- أن يكون الطواف في داخل حدود الصفا والمروة.
- أن يكون الطواف من جهة باب الكعبة.
- أن يكون الطواف خالياً من الإثم والخطأ.
وهناك أنواع مختلفة من الطواف، منها:
- طواف القدوم: وهو الطواف الذي يؤديه الحاج أو المعتمر عند وصوله إلى مكة المكرمة.
- طواف الإفاضة: وهو الطواف الذي يؤديه الحاج في يوم النحر.
- طواف الوداع: وهو الطواف الذي يؤديه الحاج قبل مغادرته مكة المكرمة.
ويعتبر الطواف حول الكعبة من أعظم العبادات التي يؤديها المسلمون، فهو عبادة تقرب المسلم من ربه، وتجعله يشعر بوحدة الأمة الإسلامية.