وجه الشبه بين الزراعة القديمة في العراق والزراعة في الوقت الحالي هو أن كليهما تعتمد على الري. ففي العراق القديم، كان الري يعتمد على الأنهار والقنوات، أما في الوقت الحالي، فيعتمد الري على السدود والقنوات والآبار.
وفيما يلي توضيح لوجه الشبه هذا:
-
الري بالأنهار والقنوات: كانت الزراعة في العراق القديم تعتمد على الري بالأنهار والقنوات، حيث كانت الأنهار مثل دجلة والفرات تتدفق عبر الأراضي الزراعية، وكانت القنوات تنقل المياه من الأنهار إلى الأراضي البعيدة. ولذلك، كان الري بالأنهار والقنوات هو العامل الأساسي في ازدهار الزراعة في العراق القديم.
-
الري بالسدود والقنوات والآبار: في الوقت الحالي، يعتمد الري في العراق على السدود والقنوات والآبار. فالسدود تُستخدم لتخزين المياه، والقنوات تُستخدم لنقل المياه من السدود إلى الأراضي الزراعية، والآبار تُستخدم لضخ المياه من باطن الأرض. ولذلك، لا يزال الري هو العامل الأساسي في ازدهار الزراعة في العراق في الوقت الحالي.
وإضافة إلى وجه الشبه هذا، هناك بعض أوجه الشبه الأخرى بين الزراعة القديمة والزراعة في الوقت الحالي، مثل:
-
زراعة المحاصيل التقليدية: تُزرع في العراق في الوقت الحالي نفس المحاصيل التي كانت تزرع في العراق القديم، مثل القمح والشعير والذرة والبطاطس.
-
اعتماد الزراعة على العمالة اليدوية: في الوقت الحالي، لا تزال الزراعة في العراق تعتمد بشكل كبير على العمالة اليدوية، حيث يقوم العمال بزراعة المحاصيل وحصادها وجنيها.
ولكن هناك أيضًا بعض أوجه الاختلاف بين الزراعة القديمة والزراعة في الوقت الحالي، مثل:
-
استخدام الآلات الزراعية: في الوقت الحالي، تستخدم الآلات الزراعية في الزراعة، مثل الجرارات والحصادات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
-
استخدام الأسمدة والمبيدات: في الوقت الحالي، تستخدم الأسمدة والمبيدات في الزراعة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية ومكافحة الآفات الزراعية.
-
الاعتماد على الأسواق العالمية: في الوقت الحالي، تعتمد الزراعة في العراق على الأسواق العالمية، حيث يتم تصدير بعض المحاصيل إلى الدول الأخرى.
وبشكل عام، يمكن القول أن الزراعة في العراق قد تطورت بشكل كبير خلال العقود الماضية، حيث أصبحت أكثر إنتاجية وكفاءة، ولكنها لا تزال تعتمد على الري بشكل أساسي.