لا حبذا من يهمل العلم، أي لا ينبغي إهمال العلم. وكلمة "حبذا" تعني "ما أحرى"، أي أن إهمال العلم أمر غير مرغوب فيه، بل هو أمر مكروه.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل إهمال العلم أمرًا غير مرغوب فيه، منها:
- العلم هو النور الذي يضيء حياة الإنسان، ويجعله يدرك حقائق الكون والحياة. فمن خلال العلم، يستطيع الإنسان أن يفهم العالم من حوله، وأن يحل المشكلات التي تواجهه.
- العلم هو القوة التي تدفع المجتمع إلى التقدم والازدهار. فمن خلال العلم، يستطيع الإنسان أن يطور تقنيات جديدة تحسن من ظروف الحياة، وترفع مستوى المعيشة.
- العلم هو أساس الأخلاق والقيم. فمن خلال العلم، يستطيع الإنسان أن يفهم الصواب من الخطأ، وأن يميز بين الخير والشر.
وفيما يلي بعض التوضيح لهذه الأسباب:
- العلم هو النور الذي يضيء حياة الإنسان: فالعلم يمنح الإنسان المعرفة، والقدرة على التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات. وهذه الصفات هي التي تجعل الإنسان يتمتع بحياة أفضل، وأكثر سعادة ونجاحًا.
- العلم هو القوة التي تدفع المجتمع إلى التقدم والازدهار: فالعلم هو أساس الابتكار والاختراع، وهو الذي يقود إلى تطوير التقنيات الجديدة التي تحسن من ظروف الحياة، وترفع مستوى المعيشة.
- العلم هو أساس الأخلاق والقيم: فالعلم يمنح الإنسان الوعي والفهم، وهو الذي يقود إلى التمييز بين الخير والشر، والالتزام بالقيم الأخلاقية.
وعليه، فإن إهمال العلم هو أمر ضار بالفرد والمجتمع، ويجب على الجميع أن يحرصوا على طلب العلم، والاستفادة منه قدر الإمكان.