تتميز الصويرة على المستويين التاريخي و الفني بالعديد من المزايا، مما جعلها مدينة مميزة ذات أهمية عالمية.
المستوى التاريخي
تعود أصول الصويرة إلى ما قبل الميلاد، حيث كانت تعرف باسم "موكادور". وقد سكنها العديد من الحضارات المختلفة، بما في ذلك الفينيقيون والقرطاجيون والرومان والعرب والبرتغاليين. وقد تركت هذه الحضارات جميعها بصماتها على المدينة، مما جعلها مدينة ذات تاريخ عريق وغني.
ومن أهم المعالم التاريخية للصويرة:
- المدينة العتيقة: وهي منطقة محصنة تعود إلى القرن السابع عشر. وقد تم إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2001.
- القصبة: وهي عبارة عن قلعة ضخمة تقع في قلب المدينة العتيقة. وقد تم بناؤها في القرن السادس عشر على يد البرتغاليين.
- السور: وهو سور ضخم يحيط بالمدينة العتيقة. وقد تم بناؤه في القرن السابع عشر على يد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله.
المستوى الفني
تشتهر الصويرة بفن الرسم والتصوير الزيتي، حيث كانت موطنا للعديد من الفنانين العالميين، بما في ذلك الفنان الفرنسي جاك ماجوريل. وقد ساهم هؤلاء الفنانون في إثراء المشهد الفني للصويرة، مما جعلها مدينة عالمية للفن.
ومن أهم المعالم الفنية للصويرة:
-
المتحف الأمريكي للفن الحديث: وهو متحف يضم مجموعة واسعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، بما في ذلك أعمال جاك ماجوريل.
-
مدرسة الفنون الجميلة: وهي مدرسة للفنون تمنح درجات في الفنون الجميلة والتصميم.
-
مهرجان الصويرة للفن المعاصر: وهو مهرجان سنوي يقام في المدينة ويضم مجموعة متنوعة من العروض الفنية، بما في ذلك الرسم والتصوير والنحت والموسيقى والرقص.
وبشكل عام، تتميز الصويرة بمزيج فريد من التاريخ والفن، مما يجعلها مدينة مميزة ذات أهمية عالمية.