الجواب:
شاء فعل ماض جامد مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
الوحي مفعول به منصوب بالفتح.
التوضيح:
شاء فعل ماض جامد، يرفع الفاعل وينصب المفعول به، في هذه الجملة الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، ومفعول به منصوب بالفتح وهو الوحي.
الوحي اسم جامد، منصوب بالفتح على أنه مفعول به لفعل شاء.
الجملة تام معناها، وصحيحة من الناحية النحوية.
أمثلة أخرى:
- شاء الله أن يهدي الناس أجمعين.
- شاءت الأم أن تسعد ابنتها.
- شاء القدر أن يكون هذا اليوم سعيدا.
ملحوظة:
يمكن إعراب الوحي في هذه الجملة بدلا من مفعول به، فيكون المعنى: شاء الشيء الذي هو الوحي. وفي هذه الحالة يكون الوحي بدلا من ضمير مستتر تقديره هو، ويكون منصوبا بالفتح بدلا من الرفع.