قصيدة وكان الفتح هي قصيدة للشاعر العربي أبي القاسم الشابي، كتبها عام 1934، وتعتبر من أشهر قصائده. تتناول القصيدة موضوع الفتح الإسلامي للمغرب العربي، وتصف جمال الطبيعة المغربية وحضارتها القديمة.
القصيدة
وكان الفتحُ فَتْحًا مِنَ اللَّهِ أَقْبَلَتْ بِهِ الْفَرَائِدُ فِي الْمَهَامِ وَمَضَى الرَّكْبُ فَأَفْلَحَتْ سَبَاهُ وَأَغْدَتْ أَرْضُ الْمَغْرِبِ مُسْتَنْعَمَةً
الاعراب
- وكان الفتحُ: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
- فتحًا: مفعول به منصوب بالفتح.
- منَ اللَّهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "فتحًا".
- أقبلتْ: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
- بِهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "أقبلتْ".
- الْفَرَائِدُ: فاعل مرفوع بالضمة.
- فِي الْمَهَامِ: جار ومجرور متعلقان بـ "أقبلتْ".
- وَمَضَى الرَّكْبُ: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
- فأفلحتْ: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
- سباهُ: مفعول به منصوب بالفتح.
- وَأَغْدَتْ: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
- أرضُ الْمَغْرِبِ: فاعل مرفوع بالضمة.
- مُسْتَنْعَمَةً: حال منصوبة بالفتح.
التوضيح
- فتحًا منَ اللَّهِ: صفة لـ "الفتح".
- أقبلتِ الْفَرَائِدُ فِي الْمَهَامِ: جملة صلة الموصول الحر "التي".
- وَأَغْدَتْ أَرْضُ الْمَغْرِبِ مُسْتَنْعَمَةً: جملة فعلية معطوفة على جملة "أقبلتِ الْفَرَائِدُ فِي الْمَهَامِ".
الخاتمة
يمكن تقسيم إعراب قصيدة "وكان الفتح" إلى قسمين رئيسيين:
- القسم الأول: هو إعراب الكلمات المفردة، مثل "كان، فتحًا، منَ اللَّهِ، أقبلت، الْفَرَائِدُ، فِي، الْمَهَامِ، وَمَضَى، الرَّكْبُ، فأفلحت، سباهُ، وَأَغْدَتْ، أَرْضُ، الْمَغْرِبِ، مُسْتَنْعَمَةً".
- القسم الثاني: هو إعراب الجمل، مثل "فتحًا منَ اللَّهِ، أقبلتِ الْفَرَائِدُ فِي الْمَهَامِ، وَأَغْدَتْ أَرْضُ الْمَغْرِبِ مُسْتَنْعَمَةً".
وحرصتُ في إعراب القصيدة على التوضيح قدر الإمكان، وذلك لمساعدة الطلاب على فهم القواعد النحوية بشكل أفضل.