نعم، أدركت سميرة موسى أن العلم هو الهدف والرساله والحياه.
ودليل ذلك ما يلي:
- منذ صغرها، أظهرت سميرة موسى حبها الشديد للعلم والمعرفة ورغبتها في الكشف عن الغوامض.
- أصرت على مواصلة تعليمها حتى بعد أن رفض والدها في البداية فكرة تعليمها.
- التحقت بكلية العلوم بجامعة القاهرة، وكانت الأولى في جميع سنوات الدراسة.
- حصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في مجال الاستخدام السلمى للذرة.
- سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال أبحاثها في مجال الذرة.
- كانت تأمل أن تستخدم علومها في الذرة لخير البشرية، وليس لهدمها.
كل هذه الأدلة تشير إلى أن سميرة موسى كانت تؤمن بأن العلم هو الهدف والرسالة والحياة. فهي كانت ترى أن العلم هو السبيل لتقدم البشرية وحل مشاكلها، وأن العلم هو الوسيلة التي يمكن من خلالها تحقيق السلام والرخاء للبشرية.
ولعل أبرز دليل على إيمان سميرة موسى بالعلم هو قرارها بترك وطنها وعائلتها والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال أبحاثها في مجال الذرة. فهذا القرار يعكس مدى التزامها بالعلم ورغبتها في تحقيق أهدافها العلمية.
وعلى الرغم من أن سميرة موسى توفيت في سن مبكرة، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجال العلم. فقد كانت أول مصرية تحصل على درجة الدكتوراه في مجال الذرة، وكانت أول امرأة عربية تحصل على منصب مدير معهد علمي. كما كانت من أبرز الشخصيات التي عملت على استخدام العلم في خدمة الإنسانية.