موضوع نص "هجم الربيع" هو الربيع كرمز للأمل والبعث والحياة الجديدة. يصف الكاتب في نصه كيف ينتظر الناس قدوم الربيع بفارغ الصبر بعد فصل الشتاء الطويل البارد. يرمز الربيع إلى الأمل والبعث والحياة الجديدة، حيث يبعث في الناس الشعور بالتفاؤل والنشاط والرغبة في الحياة.
يبدأ النص بوصف الكاتب لمشاعر الناس في فصل الشتاء، حيث يشعرون بالتعب والسأم من البرد القارس والأمطار الغزيرة. يصف الكاتب كيف اشتاقت عضلات الناس إلى الحركة والعمل، وملّت أبصارهم التطلّع إلى الجدران والسقوف. كما يصف كيف بات الناس يتبرّمون بالأمطار والثلوج التي تتساقط عليهم من سماء غضبى لا يلطِّف من غضبها شعاع شمس أو بسمة قمر أو غمزة نجمة.
ثم ينتقل الكاتب إلى وصف قدوم الربيع، وكيف يبعث في الناس الشعور بالتفاؤل والنشاط والرغبة في الحياة. يصف الكاتب كيف يطول دربه ويستبق خياله الواقع، فيرى جحافل الربيع تزحف وتزحف حتى تدرك القمّة. ويصف كيف أن الربيع لن يدرك القمّة قبل أواخر حزيران، وقبل أن تكسو السفوح والحقول والكروم والبساتين والأحراج بالأخضر والأحمر، وبالأصفر والأبيض، وبالبنفسجي والبرتقالي، وسائر الألوان التي تنهل منها العين ولا ترتوي.
ينتهي النص بوصف الكاتب لمشاعر الناس بعد قدوم الربيع. يصف الكاتب كيف أن الناس يشعرون بالسعادة والفرح والأمل، وكيف أن الربيع يبعث فيهم الشعور بالبعث والحياة الجديدة.
وبذلك، يمكن القول أن موضوع نص "هجم الربيع" هو الربيع كرمز للأمل والبعث والحياة الجديدة. يصف الكاتب في نصه كيف ينتظر الناس قدوم الربيع بفارغ الصبر بعد فصل الشتاء الطويل البارد، وكيف أن الربيع يبعث فيهم الشعور بالتفاؤل والنشاط والرغبة في الحياة.